اشتعلت النيران مجددًا في تلال عوادم نفايات معمل الفرز والمعالجة في محلة سينيق جنوب صيدا مصحوبة بدخان أبيض وأسود كثيفين مع انبعاث روائح كريهة.

وأدّت سرعة الرياح إلى انتشار الدخان في سماء مدينة صيدا، وإلى تكوُّن طبقة سميكة من الدخان الأسود، مترافقة مع روائح كريهة. هذا الأمر أثار عاصفة من الانتقادات في المدينة ومحيطها، نظرًا لحجم الأضرار الصحية التي يلحقها الدخان والروائح الكريهة بصحة المواطنين وبالعاملين في المؤسسات والقطاعات العمالية وبالمرضى في المستشفيات وتلامذة المدارس وغيرها.

وكانت "المدرسة العمانية الرسمية" في صيدا، الكائنة بجانب المدرسة المهنية في المدينة، قد أصدرت بيانًا دعت فيه أهالي الطلاب لضرورة الحضور إلى المدرسة لاصطحاب أبنائهم إلى البيوت مجددًا بسبب الدخان الملوّث والروائح الكريهة المتصاعدة من حريق معمل النفايات.

وأكد الناشط "ربيع العوجي" أن "ما يحصل في معمل النفايات يدعو للقلق ويثير الريبة، خاصة الحرائق التي باتت تتكرر باستمرار، دون معرفة السبب، ودون إصدار أي بيان توضيحي من إدارة المعمل يشرح أسباب الحرائق".

الكلمات المفتاحية