اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي إيران تبقي على ثوابتها النووية.. لا للسلاح ولا للتنازل

عين على العدو

كيان العدو يُخطّط لوضع ألياف ضوئية بين الدول الآسيوية وأوروبا
عين على العدو

كيان العدو يُخطّط لوضع ألياف ضوئية بين الدول الآسيوية وأوروبا

مشروع إنشاء ممر اتصالات دولي على طول خط أنابيب النفط بين إيلات وعسقلان
1775

أعلن كل من رئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتنياهو ووزير الاتصالات الصهيوني شلومو كارعي عن مخطّط مُتفق عليه يسمح بوضع ألياف ضوئية وإنشاء ممر اتصالات دولي على طول خط أنابيب النفط بين إيلات وعسقلان، وهو ممر اتصال دولي لمرور البيانات الرقمية بين الدول الآسيوية ــ مع التركيز على الدول المطبّعة بـ"الاتفاقيات الإبراهيمية" ــ إلى أوروبا والغرب عبر كيان العدو.

وذكر البيان الصادر عن نتنياهو وكارعي أنَّها "خطوة تاريخية هامة ستحوّل "إسرائيل" إلى "قوة عظمى" في مجال الاتصالات والرقمية وستجذب المستثمرين الدوليين وتعزّز الاقتصاد "الإسرائيلي" وتحوّل "إسرائيل" الى مركز اتصال عالمي" وفق قولهم.

ويعتبر طريق البخور ــ بحسب موقع "إسرائيل نيوز 24" ــ أحد الطرق التجارية الهامة والمعروفة في العصور القديمة، وكان الطريق يمر من جنوب شبه الجزيرة العربية حتى شواطئ البحر المتوسط، وكان جزءًا من شبكة طرق التجارة بين أوروبا والشرق، حيث تم نقل المنتجات مثل العطور والحرير والتوابل والأحجار الكريمة والدهانات والحيوانات النادرة وأكثر من ذلك، أما اليوم تحولت هذه المنتجات الى معلومات ومعرفة وتكنولوجيا في العالم العصري والرقمي.  

وأضاف البيان "نحن مرة أخرى نحوّل "إسرائيل" الى مركز العالم حيث سيمر عن طريقها معلومات وقطع عبر الألياف الضوئية التي ستربط آسيا مع أوروبا" وفق تعبيره.

وقال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تعليقًا على إطلاق المشروع :"نحن اليوم نقطف ثمار "اتفاقيات إبراهام" التاريخية التي أنجزناها، نحن سننقل الألياف الضوئية من آسيا، من الدول العربية من إيلات الى أشكلون الى بقية دول العالم، هذا سيجذب مستثمرين وسيحول "إسرائيل" الى مركز اتصال عالمي. هذا سيعزز اقتصادنا" وفق زعمه.
 

مشاركة