فقدت الألوية القتالية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية خلال الهجوم المضاد الذي تشنه أكثر من نصف قوتها، وفقًا لما كشفه ضابط الاستخبارات الأميركي المتقاعد سكوت ريتر. 

وقد أقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنّ الهجوم المضاد لم يكن وفق التوقعات عبر اعترافه أنّ "وتيرة الهجوم المضاد ليست كما كان متوقعًا"، مؤكدًا أن الهجوم "ليس عالقًا في مكان واحد، ولكنه يمضي قدمًا". 

وقال زيلينسكي في مقابلة: "نريد جميعًا أن يحدث هذا بشكل أسرع، فكل يوم إضافي يعني خسائر بين الأوكرانيين".

وأضاف أن "الجميع يود أن يرى الهجوم المضاد يكتمل في وقت زمني أقصر"، زاعمًا بأنه "لا يشعر بأي ضغط من شركائه في الغرب في سياق الهجوم المضاد".

وادعى أنه "لا يشعر بأي ضغط"، قائلًا: "هم يفهمون على ما يبدو مدى صعوبة البقاء على قيد الحياة والقتال والاستيلاء على المبادرة، بالنظر إلى القوة الشاملة لروسيا وحجم أسلحتها".

وكان زيلينسكي قد أقرّ سابقًا أن "التقدم في ساحة المعركة كان أبطأ مما هو مرغوب فيه"، وذلك بعد أسابيع من إعلان بدء الهجوم العسكري الأوكراني المضاد باتجاه أراضي منطقة دونباس التي تسيطر عليها القوات الروسية.

وبدأ الهجوم المضاد ــ الذي تحدثت عنه السلطات الأوكرانية منذ فترة طويلة ــ في 4 حزيران/يونيو على محاور واسعة جنوب دونيتسك وزاباروجيا وأرتيوموفسك وحتى الآن تركز الهجوم الرئيسي للقوات المسلحة الأوكرانية على قطاع زاباروجيا جنوبًا باتجاه القرم.
 

الكلمات المفتاحية