سحبت السلطات السويدية الحماية عن حارق نسخة القرآن الكريم، السويدي من أصول عراقية المدعو سلوان موميكا، مهددة إياه بمراجعة ملف لجوئه في السويد، بحسب ما قال في مقطع فيديو نُشر على منصّة "تيك توك".

وأضاف موميكا، الذي حرق ومزّق نسخة من القرآن الكريم أمام أحد مساجد ستوكهولم في أول أيام عيد الأضحى المبارك، أنّ "السلطات السويدية طالبته عبر الشرطة بالتوقف عن التظاهر وتوجيه انتقادات للمسلمين"، على حدّ تعبيره.

وكانت الشرطة السويدية قد سمحت بتنظيم تظاهرة خطّط منظّموها لإحراق نسخة من المصحف خارج مسجد ستوكهولم الكبير، تزامنًا مع عيد الأضحى.

وتسبب ذلك بإدانات واسعة إسلاميًا وعربيًا ودوليًا، وحتى من الإتحاد الأوروبي، ما دفع الحكومة السويدية إلى التراجع، وإدانة هذا العمل المشين، واصفةً ذلك بـ"العمل المعادي للإسلام".

وكانت وزارة الأمن الإيرانية قد كشف تفاصيل العلاقة بين الاستخبارات الصهيونية والمتطرّف سلوان موميكا، حيث أوضحت أنّه عمل في خدمة "الموساد" عام 2019.

وتابعت أنّ موميكا قام بنقل المعلومات عن المقاومة العراقية إلى الاستخبارات الصهيونية، في إطار مشروع تقسيم العراق، وبعد مكوثه في السويد واصل مهمّاته لمصلحة الكيان الصهيوني وفق ظروفه الجديدة.

وكان قد تبنّى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف قرارًا يدين أعمال "الكراهية الدينية"، مثل حرق نسخة من المصحف، بعد مطالبة من باكستان باسم عدد من دول منظمة التعاون الإسلامي، بمناقشة طارئة.

في المقابل، رفضت بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية، وبعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إدانة هذا الفعل خلال المناقشة.

الكلمات المفتاحية