اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الاحتلال يحرم 17 عائلة فلسطينية فرحة النجاح بالثانوية العامة

لبنان

أبو حمدان: لا يمكن للبنان إلّا أن يقوم على التفاهم 
لبنان

أبو حمدان: لا يمكن للبنان إلّا أن يقوم على التفاهم 

أبو حمدان: لا يمكن لبلدنا إلّا أن يكون بلدًا توافقيًا موحدًا سياديًا 
1700

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب رامي أبو حمدان أنه لا يمكن لأحد في لبنان أن يلغي الآخر ولا أن يتفرّد في السلطة، ولا يمكن للبنان إلّا أن يقوم على التفاهم، ولا يمكن لبلدنا الذي جبلت حبات ترابه بمختلف دماء أبنائه من مختلف الطوائف والفئات إلّا أن يكون بلدًا توافقيًا موحدًا سياديًا غير مرتهن للخارج".

كلام أبو حمدان جاء خلال مشاركته في الإحياء الذي أقامته منفّذية زحلة في الحزب السوري القومي الإجتماعي في ذكرى شهادة الزعيم أنطون سعادة بحضور رئيس الحزب الأمين ربيع بنات وممثلين عن الأحزاب الوطنية والفصائل الفلسطينية وفاعليات بلدية واختيارية وحشد من المناصرين والأهالي، وذلك في بلدة قب الياس في البقاع الأوسط.

وقال أبو حمدان "لم نملّ من الدعوة للحوار"، وأضاف "هناك فريق في لبنان يرفض أصلًا مبدأ الحوار ويأتي من يطالبنا ويحملنا المسؤولية، في حين أننا نمد له يدنا وقلبنا وروحنا ونطلب منه أن نتحاور وهو يرفض، فما هذا إلّا دليل ضعف لحجته".

وأردف: "نحن دائمًا أصحاب الخط الواحد متهمون بتبرير أهدافنا وتبيان حسن نوايانا وطريقتنا في الحفاظ على الوطن وبنائه".

بنات

من جانبه، استعرض بنات مزايا سعادة القيادية والوطنية، وقال: "من هنا من زحلة يرفع الحزب الصوت عاليًا مطالبًا بإعادة أفضل العلاقات مع الشام والتي هي ليست العصب الاقتصادي لزحلة والبقاع فحسب بل عصب كل لبنان"، مضيفًا: "ما نستطيع أن نؤكده أن الشام لم ولن تغلق أبوابها في وجه أبناء الشعب في الكيانات المحيطة، وإن ما يحصل اليوم هو فرصة يجب أن تستغلها أي حكومة مقبلة وأن تعيد العلاقات السياسية والإقتصادية كما كانت بل أفضل مما كانت من أجل إعادة وضع الإقتصاد اللبناني كما كان، ومن هذه الضرورة القصوى أعلنا ونعيد التذكير أن رئيس الجمهورية الذي نتطلع إلى انتخابه هو حكما الرئيس الذي يضع حماية المقاومة في أولى أولوياته وأيضًا الرئيس الذي عليه إعادة نسج العلاقات وتصحيح الخلل مع الشام منذ الساعات الأولى في عهده". 

وتابع: "لأننا في تموز لا يمكن إلا أن نتكلم عن تضحيات المقاومة والمقاومين الذين سطروا إنجازات كبيرة في حرب 2006، والذين منذ ذلك الحين يراكمون القوة تحضيرًا للمعركة الكبرى، وإن إنجازاتهم اليوم يشاهدها العدو والعالم من خلال ارتباط ما يحصل في غزة والضفة وجنين والجولان والناقورة ومزارع شبعا والساحات جميعها ارتباطًا وثيقًا لا يختلف المقاوم فيه بقدراته وثقافته واندفاعه وإرادته وصلابته بأي نقطة عن أي نقطة أخرى وهنا تتجلى وحدة الساحات التي أوجعت العدو وستستمر بضربه".

الكلمات المفتاحية
مشاركة