اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي منصوري حاكمًا للمصرف المركزي.. وسقوط مساعي التهدئة بعين الحلوة

عربي ودولي

 السفير الإيراني في السعودية: الاتفاق بين طهران والرياض مقدمة لنظام جديد في المنطقة
عربي ودولي

 السفير الإيراني في السعودية: الاتفاق بين طهران والرياض مقدمة لنظام جديد في المنطقة

علي رضا عنايتي:  يمكن أن يكون للعلاقات الإيرانية السعودية تأثيراً وأبعاداً مهمة على السلام والاستقرار والاستقلال وتعزيز ثقافة الحوار في المنطقة
1578

أكد السفير الإيراني في الرياض علي رضا عنايتي أنّ الاتفاق بين إيران والسعودية هو مقدمة لنظام جديد في المنطقة، معتبرًا أنّه يمكن أن يكون للعلاقات الإيرانية السعودية تأثيراً وأبعاداً مهمة على السلام والاستقرار والاستقلال وتعزيز ثقافة الحوار في المنطقة ومقدمة للتعاون متعدد الأطراف بين الدول.

ورأى عنايتي، في حوار مع وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء، أنّ ما حدث بين إيران والسعودية كان "أمراً ثنائياً تماماً"، ورغبةً مشتركة بين البلدين، معتبرًا أنّه منذ ذلك الحين، شهدت العلاقات "تطوراً في أمثلة مختلفة، سواء في السعودية أو الكويت أو الإمارات".

وأشار عنايتي إلى أنّ "الخطوة الأولى والأساسية هي تعيين السفراء، وقد تم ذلك من قبل الجانب السعودي، وكذلك الانتهاء من المراحل الإدارية الخاصة بالسفير السعودي في طهران، وأعلنّا للرياض موافقتنا على السفير المقترح، كما أعلنوا هم عن موافقتهم أيضًا". 

ولفت إلى أنّها "مسألة ترتيبات إدارية، بحيث سيُرسل السفراء بعد استكمال تلك الترتيبات".

وتوقع السفير الإيراني أن تكون اللجنة المشتركة للبلدين قادرة على أن تتشكل، وأن تتمكن من تنسيق وتطوير محتوى في مختلف جوانب العمل الاقتصادي والتجاري مع السعودية.

وقال: "تصورنا هو أنّ دول المنطقة يمكن أن تساعد في هذه المرحلة، من خلال تعزيز الأعمال الموجهة نحو الثقافة والحوار وتمهيد الطريق لتنمية شاملة".

وأفاد بأنّ طهران، اقترحت فكرة منتدى حوار إقليمي مع دول منطقة الخليج، متأمّلاً أن يؤدي النظام والعلاقات الثنائية مع الدول إلى تعاون جماعي، والتوصل إلى "ترتيبات أمنية جديدة في المنطقة وخارجها" التي توفر مصالح الدول الإقليمية.

يذكر أنّ إيران والسعودية توصّلتا إلى اتفاق برعاية الصين، في آذار/مارس الماضي، من أجل إعادة فتح سفارتيهما، وتنفيذ اتفاقات تعاون بين البلدين، اقتصاديًّا وأمنيًّا.

ومطلع شهر نيسان/أبريل الفائت، أعلن عضو مجلس إدارة غرفة التجارة الإيرانية، كيوان كاشفي، أنّه سيتم قريباً تأسيس الغرفة التجارية المشتركة بين إيران والسعودية، مؤكداً أن ذلك خطوة مفيدة للنهوض الاقتصادي في البلدين.

وفي حزيران/يونيو الماضي، بدأت السفارة الإيرانية لدى الرياض أعمالها رسمياً، فيما يجري العمل على استئناف أعمال السفارة السعودية  في طهران.

الكلمات المفتاحية
مشاركة