اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "تجمع العلماء المسلمين" أحيا ذكرى انتصار تموز 2006: المقاومة تسير من نصرٍ إلى نصر

عربي ودولي

الخارجية اليمنية: قيود تحالف العدوان على مطار صنعاء تتصادم مع السلام
عربي ودولي

الخارجية اليمنية: قيود تحالف العدوان على مطار صنعاء تتصادم مع السلام

اليمن يعترض على توقيع الأمم المتحدة مذكرة تفاهم مع مرتزقة العدوان بشأن التأمين البحري
2702

 

شدّد نائب وزير الخارجية اليمني حسين العزي، على أنّ بقاء قيود تحالف العدوان على مطار صنعاء خلال مرحلة خفض التصعيد، "تتصادم كليًّا مع السلام، وتحيل أي حديث عن السلام إلى سراب".

وقال العزي في تصريح لقناة "المسيرة" اليوم الأربعاء 16 آب/أغسطس: "إن المطارات المدنية تبقى مفتوحة في وقت السلم أو الحرب، واستمرار حصار مطار صنعاء من قبل التحالف مخزٍ للمجتمع الدولي".

وأشار إلى أنّ تحالف العدوان يسعى إلى فرض الحصار على الشعب اليمني، ومنع وصول المساعدات الإنسانية إليه، مؤكدًا أنّ هذه الممارسات لن تنجح في كسر إرادة الشعب اليمني.

وطالب نائب وزير الخارجية اليمني، المجتمع الدولي بممارسة المزيد من الضغط على تحالف العدوان لرفع الحصار عن مطار صنعاء، وفتحه أمام الرحلات المدنيّة.

*اعتراض على توقيع الأمم المتحدة مذكرة تفاهم مع مرتزقة العدوان بشأن التأمين البحري

 من جهة ثانية، قدّمت وزارة النقل، الأربعاء 16 آب/أغسطس، رسالة اعتراض على توقيع الأمم المتحدة مذكرة تفاهم مع حكومة المرتزقة بشأن التأمين البحري على السفن.

وخلال لقاء وزير النقل اليمني اللواء عبد الوهاب الدرة مع المدير الإقليمي للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة لبحث الملفات الإنسانية الناجمة عن استمرار الحصار، أكد الدرة أن المطلوب هو خفض كلفة التأمين البحري في جميع الموانئ اليمنية.

وطالب الأمم المتحدة بالعمل على بذل جهودها في موضوع إصلاح "الكرينات" لميناء الحديدة التي دمرها العدوان ويقوم بعرقلة استبدالها.

وأوضح وزير النقل أننا لا نزال نعاني بسبب توجه السفن إلى جيبوتي وتأخرها 20 يومًا وما يكلفه ذلك من غرامات قبل وصولها إلى ميناء الحديدة.

وشدّد على الأمم المتحدة أن تتعامل مع الموانئ اليمنية بعين واحدة دون تمييز، مؤكدًا ضرورة الفصل بين الجانب الإنساني والسياسي.

الكلمات المفتاحية
مشاركة