اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بالصور: حزب الله يشيّع والد الشهيد محمد مصطفى مظلوم في بريتال

عين على العدو

ضباط الاحتلال يحذّرون: كفاءة سلاح الجو والاستخبارات قد تتضرر خلال أسابيع 
عين على العدو

ضباط الاحتلال يحذّرون: كفاءة سلاح الجو والاستخبارات قد تتضرر خلال أسابيع 

"معاريف" الأزمة في الجيش قد تتفاقم بشكل جوهري
1801

حذّر ضباط كبار في جيش الاحتلال الصهيوني من تداعيات أزمة التشريعات القضائية على الجيش التي تسببت بحالة تمرد واسعة لا سيما في قوات الاحتياط، مشددين على أن استمرار الأزمة سيؤدي إلى تراجع كفاءة سلاح الجو وشعبة الاستخبارات العسكرية في غضون أسابيع قليلة أو بضعة أشهر. 

وخلال جلسة للجان الفرعية التابعة للجنة الخارجية والأمن، حذّر الضباط أيضًا من تضرر كفاءة سلاح البحر وتشكيلات السايبر والطبابة، وقدّروا أنه يُحتمل أيضًا أن يلحق ضررًا بوتيرة أبطأ في كفاءة وحدات الميدان.

وشارك في اللجنة الفرعية للجهوزية والأمن الجاري واللجنة الفرعية للمفهوم الأمني وبناء القوة، وفقًا لصحيفة "هآرتس" رئيس شعبة العمليات في الجيش، اللواء عودد بسيوك، حيث رافقه عدد من الضباط الذين طُلب منهم عرض صورة الجيش في كل ما يتعلق بالكفاءة للحرب، والتماسك في الوحدات المختلفة والأنشطة الجارية في كل القطاعات.

ممثلو الجيش حذّروا من أنه بسبب التوترات في الضفة الغربية وفي الشمال، ونقص في عناصر الاحتياط الذين توقفوا عن التطوع احتجاجًا على التشريعات القضائية سيضطر الجيش بدءًا من الشهر المقبل إلى استدعاء عناصر احتياط أكثر إلى الخدمة لمواجهة المهمات المختلفة. 

في الجيش بحسب "هآرتس" كانوا يفضّلون تجنب إلقاء العبء الأمني في هذه الأيام على تشكيل الاحتياط، لكن إذا لم يفعّل الجيش قوات نظامية بدلًا من قوات احتياط ناقصة، قد تحدث فجوات جوهرية في التدريبات المطلوبة للجيش النظامي للحفاظ على كفاءته للحرب.

*الأزمة في الجيش قد تتفاقم بشكل جوهري
بدورها أكدت صحيفة "معاريف" أن قيادة الجيش الصهيوني تبذل جهودًا كبيرة في محادثات مع عناصر احتياط لمحاولة إيقاف السيل وحتى إقناع الضباط الذين أعربوا عن نيتهم وقف خدمة الاحتياط بالعودة عن هذا القرار. 

كذلك في الأجهزة الأمنية الصهيونية يؤكدون أن حوارًا متخبطًا مثلما جرى هذا الأسبوع مع عناصر الاحتياط الطيارين والضباط الكبار وضد رئيس الأركان يهدد أكثر بتفاقم الأزمة.

ولفتت الصحيفة إلى أنه "في الفترة الأخيرة كان هناك انخفاض جوهري في طلبات عناصر احتياط أبلغوا فيها قادتهم عن انتهاء خدمتهم في الاحتياط، لكن في الجيش يرون بذلك معطى جوهري في هذه المرحلة من خلال التقدير أنه في شهر أيلول المقبل الأزمة قد تتفاقم بشكل جوهري وفقًا للتطورات وعمق الأزمة في "إسرائيل" حيث أنه على جدول الأعمال قضايا جوهرية قد تفاقم الاحتجاج وبصلة مباشرة مفاقمة الوضع في الجيش".
 

مشاركة