اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي دواء فعّال لتخفيض أمراض القلب.. ما هو؟

لبنان

سلهب: لمواجهة الفساد في القطاع الصحي بمُختلف مواقعه 
لبنان

سلهب: لمواجهة الفساد في القطاع الصحي بمُختلف مواقعه 

سلهب بحث مع سكرية أزمات القطاع الصحي
1680

استقبل مسؤول وحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله الحاج هاشم سلهب في مركز الوحدة في حارة حريك، وبحضور معاون مسؤول الوحدة للشؤون المطلبية والعلاقات الحاج علي ياسين رئيس الهيئة الوطنية للصحة حملة الصحة حق وكرامة النائب السابق الدكتور اسماعيل سكرية، بمشاركة رئيس اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام عماد ياغي.

وعرض سلهب مع سكرية أزمات القطاع الصحي، مؤكدًا أنه الأهم في حياة المواطن اللبناني.

وأكد سلهب أن المشهد الذي رسمه سكرية يوضح أن الفساد العالمي الذي تقوده أميركا في القطاع الصحي في العالم ينتقل إلى لبنان، وأهم  وظائف المخلصين الوطنيين هو عدم تضليل الناس وكشف الحقائق وعدم المساهمة بتضليل اللبنانيين وجعل الآخرين يدفعون أثمانًا عالية ولا يقدرون على تمرير مشاريع مؤامراتهم، والحركة النقابية العمالية في لبنان يجب أن تكون مساهمة ومنخرطة في هذه المعركة التي تحمي عمال لبنان وعوائلهم، ومواجهة الفساد في القطاع الصحي بمختلف مواقعه في لبنان.

وأضاف سلهب أن الهيئة الوطنية للصحة لا ينبغي أن تترك لوحدها في مواجهة أنواع الفساد في القطاع الصحي، فهذه معركة كل الشرفاء في الوطن، وإن كنا لا نريد أن نفضح أشخاصًا فاسدين في القطاع الصحي أو هيئات أو مؤسسات على الأقل نفضح مشاريع هؤلاء لان الأدوات التي اختاروها وصلت إلى المحاصيل الزراعية وإلى الأدوية الزراعية وإلى المبيدات التي تحرق ليس الانتاج الزراعي وتسممه فقط وإنما تحرق الأرض والتراب. 

وشدد سلهب على أن الملف الصحي هو الملف الأهم في المقومات والقدرات التي يمتلكها الوطن من مقومات البقاء، فالوطن الذي لا صحة مصانة فيه هو وطن في مهب الريح، والوطن السليم يكون عندما يكون المجتمع سليمًا وعماد الصحة في لبنان هو الطبابة والاستشفاء والدواء وسلامة المواد الغذائية.

وقال إننا كوحدة نقابات وعمال في حزب الله بكامل علاقاتها وآلياتها تتابع هذه المواضيع بدقة عالية، ويجب أن يتضح للشعب اللبناني المسار حول الوضع الصحي بعيدًا عن الإيهام والتضليل،  فجميع ملفات القطاع الصحي تحتاج الى أيد أمينة تحملها. 

واعتبر أن "من واجبنا أن نفسد على البعض مشاريعهم الهدامة، ولا نسمح لمن هم مسؤولون بالتهرب والتلاعب والترويج بادخال الأنواع الممنوعة الى لبنان، ولا يكفي أن تكون منهم بيانات لرفع العتب بل إجراء عملي يلمسه المواطن، فهناك وزارات متخصصة ومؤسسات وهيئات يجب أن تقوم بعملها بكل شفافية وجدية".

وسأل سلهب: "ألهذه الدرجة أصبح اللبناني رخيصًا عند حكومته؟"، قائلًا إننا "نؤيد سكرية في تحركه وفي وجوب الالتزام بالقواعد العلمية للأدوية وأن يتم اعتماد اللائحة الموحدة الوطنية للأدوية في لبنان، ونطالب معه باعادة تفعيل المكتب الوطني للدواء والاستيراد المباشر من دولة الى دولة لأدوية السرطان من بعض الدول وبنصف السعر الذي يصل به حاليًا إلى لبنان، وبضروة تفعيل عمل المختبر الوطني  وبتشجيع ودعم الصناعة الدوائية المحلية ودعم وتنشيط المستشفيات الحكومية. 

سكرية

بدوره، أكد سكرية أنه لا يمكن أن "نتعاطى بصحة الناس كما نتعامل مع زفت الطرقات وبنزين المركبات والآليات"، قائلًا إننا "في الهيئة الوطنية للصحة نبتعد عن السياسة ونتكلم بالصحة، ولن نهادن بصحة المواطن، فصحة الناس خط أحمر لدينا، ومعظم الأدوية وخصوصًا السرطان تباع في الشنط، وليس بامكاننا السكوت عن فظاعة الغش بالدواء".

وتابع سكرية أن "سلامة الغذاء والتلوث أيضًا هما من المجالات الصعبة في لبنان".

وسأل سكرية عن مصير المكتب الوطني للدواء المنشأ بقانون والذي صرفت له في السابق ميزانيات، ولكن القطاع الخاص المستورد للأدوية قضى عليه، مطالبًا باعادة تفعيله مما يخفض الفاتورة الدوائية بنسبة 50 %.

الكلمات المفتاحية
مشاركة