اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي  لقاء محور المقاومة يحتلّ مواقع التواصل الاجتماعي

تحقيقات ومقابلات

فواتير المولّدات لشهر آب: موجة الحرّ ترفع الأسعار
تحقيقات ومقابلات

فواتير المولّدات لشهر آب: موجة الحرّ ترفع الأسعار

أصحاب المولّدات يعدّدون عبر "العهد" أسباب ارتفاع أسعار الاشتراكات
2170

مع بداية كلّ شهر، يطرح المواطنون تساؤلات واستفسارات حول تسعيرة اشتراكات المولّدات المُرتفعة. البعض اعتمد التقنين الذاتي خوفًا من المبالغ الكبيرة، والبعض الآخر رفع صوته جراء الأسعار غير المنطقية، وهناك من أرجع كلّ ذلك إلى موجة الحرّ الأخيرة التي اضطرّت المواطنين إلى استخدام أجهزة التكييف طيلة الوقت.

وفي جولة على عددٍ من المشتركين ضمن الضاحية الجنوبية لبيروت، يتبيّن أن هناك من وصلت قيمة فاتورته إلى 375 دولارًا أميركيًا، بينما تتراوح الأسعار الأخرى من الـ100 دولار وتصل الى 200 دولار أميركي.

وللإطّلاع على الوضع من أصحاب المولّدات في الضاحية الجنوبية، تواصل موقع "العهد" مع المعنيين في "اشتراك سبيتي" في نطاق المريجة الذين أكدوا الالتزام بتسعيرة وزارة الطاقة والمياه، وأشاروا إلى أنّ "من الأسباب الأخرى هو استهلاك الناس المتزايد، خصوصًا مع استخدام أجهزة التكييف، فمن لا يريد أن تكون الفاتورة مرتفعة يمكنه توفير الاستهلاك، والعدادات موجودة".

بدورهم، رفض المعنيون في "اشتراك الرضا" في بئر العبد ما يُحكى عن ارتفاع في أسعار الفاتورة، غير أنهم برّروا المسألة بارتباطعها بسعر المازوت، وقالوا "نحن نعاني من أسعار المازوت، فسعر الطن الواحد كان 800 دولار أميركي في بداية شهر آب الماضي، وبدأ بالارتفاع ليصل إلى 900/950 دولار أميريكي"، وأوضحوا أنّ هناك قطعًا مستمرًا لكهرباء الدولة، إذ كانت التغذية 4 ساعات واليوم أصبحت بين الساعة والساعتيْن".

ولفت المعنيون بـ"اشتراك الرضا" إلى "أنّنا ملتزمون بتسعيرة الدولة للمولّدات"، وتحدّثوا عن معاناةٍ يعيشونها في هذا القطاع قائلين "لدينا 21 موظفًا في المؤسسة وليس بإمكاننا إعطاء الرواتب ونحن نعاني مثلهم"، وأشاروا إلى أنّه "منذ شهر ونصف عرضنا مصلحتنا للبيع، لأنه ليس لدينا القدرة على الاستمرار".

وذكر هؤلاء أنّ أسباب كل ذلك تعود إلى ارتفاع المازوت وارتفاع أسعار البضائع لأيّ عطل ميكانيكي، معتبرين أنّ "هذه المصلحة أصبحت عبئًا".
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة