يعاني الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون في سجون الاحتلال الصهيوني من أوضاع مأساوية صعبة.

وفي هذا السياق، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين: "إن 14 معتقلًا يقبعون في مركز توقيف "حوارة" (قرب نابلس) يعانون أوضاعًا حياتية قاسية ومزرية للغاية".

وأوضحت الهيئة في بيان صحفي لها اليوم الأربعاء، عقب زيارة محاميها عنان خضر للمعتقل، أن "مركز توقيف "حوارة" يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية، كما أن إدارة المعتقل لا توفر لهم المياه الساخنة للاستحمام منذ أكثر من أسبوعين، وكذلك لا وجود لأغطية كافية للمعتقلين.

وناشدت المؤسسات الحقوقية والقانونية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي بضرورة إجراء زيارة عاجلة للوقوف على الأوضاع الصحية واللانسانية التي يتعرضون لها داخل المعتقل، ومحاسبة سلطات الاحتلال على ما ترتكبه من انتهاكات بحقهم.

كما ناشدت الهيئة المؤسسات الحقوقية والقانونية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي بضرورة إجراء زيارة عاجلة للوقوف على الأوضاع الصحية واللانسانية التي يتعرضون لها داخل المعتقل، ومحاسبة سلطات الاحتلال على ما ترتكبه من انتهاكات بحقهم.

يُشار إلى أنّ الاحتلال يعتقل 5 آلاف أسير فلسطيني، في 23 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق، بينهم ما يزيد عن 1200 معتقل إداري، و34 أسيرة، و170 طفلًا قاصرًا، إلى جانب 700 أسير مريض.
 

الكلمات المفتاحية