اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حزب الله للمشاركين بمسيرة "موكب الأحزان": جزاكم الله خير الجزاء

لبنان

وزير المهجرين يحذّر جديًّا من تداعيات النزوح: لتكثيف التواصل مع الجانب السوري
لبنان

وزير المهجرين يحذّر جديًّا من تداعيات النزوح: لتكثيف التواصل مع الجانب السوري

وجّه شرف الدين التحية الى "الجيش على الجهود التي يقوم بها لجهة منع التهريب"
1506

حذر وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين جدياً من تداعيات النزوح، لافتًا الى أن "طول الحدود بين لبنان وسوريا هو 357 كيلومتراً ويعمل 8000 عنصر أمني جلهم من الجيش اللبناني على تأمين المراقبة على طول الحدود ولكن هذا العدد ليس كافياً فضلاً عن أنهم يؤدون مهامهم في ظل ظروف صعبة".

وفي حديث لصحيفة "النهار" وجّه شرف الدين التحية الى "الجيش على الجهود التي يقوم بها لجهة منع التهريب"، معتبرًا أن "العناصر البشرية لا تكفي إضافة الى نشاط متزايد لشبكات التهريب عبر الحدود وهذا الأمر يستدعي بحثاً جدياً في مجلس الوزراء".

شرف الدين أخذ على الحكومة تلكؤها في اجتراح الحلول الجدية لهذه الأزمة الضخمة، وقال إنه "يجب تكثيف التواصل مع الجانب السوري وكذلك تأليف لجنة ثلاثية تضم لبنان وسوريا وممثلين عن مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة للتوصل الى حلول عملية".

وحول ما دار في اجتماع لجنة الشؤون الخارجية النيابية أول من أمس في حضور أمنيين وممثل عن المفوضية وما أثير عن خلاصة الجلسة المتمثلة في "تواطؤ أوروبي غربي وأميركي بملف النازحين"، لفت وزير المهجرين الى أن نواباً قالوا ذلك صراحة بعد الجلسة.

وأكد شرف الدين أن 8000 نازح أوقفوا وأعيدوا الى سوريا وتابع "هناك 5800 موقوف سوري في لبنان بينهم 81 متهمون بقضايا إرهاب وهناك 28 موقوفاً كانت بحوزتهم أسلحة وهذا الامر خطير جداً وينذر بتوتير الوضع في لبنان سواء من تفجيرات أو غيرها، وكذلك يمكن أن تكون هناك خلايا نائمة تنتظر التعليمات من الخارج لتنفيذ تفجيرات على غرار ما حدث في دمشق قبل فترة".

ولفت الى أن الحكومة ستبحث اليوم قضية النزوح بعدما وُضعت على جدول الأعمال كبند ثانٍ وأن البحث سيتطرق الى ضرورة التنسيق مع الجانب السوري وضرورة إعادة إحياء تأليف اللجنة اللبنانية لمتابعة قضية النزوح، عدا أن الجانب اللبناني غير قادر بـ8000 عنصر أمني موزعين على 108 نقاط مراقبة وأن الأمر يستدعي زيادة العدد الى 40 ألفاً وهذا العدد يصعب تأمينه".

الكلمات المفتاحية
مشاركة