عاد التوتر إلى مخيم عين الحلوة في صيدا، حيث تدور اشتباكات بين حركة فتح ومجموعات مسلحة على محور البركسات حي الطوارئ.

وتُسمع أصوات القذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة في أرجاء ومحيط المخيم، في وقت اتخذ الجيش اللبناني تدابير بمحيط المخيم لحماية المواطنيين.

إلى ذلك، أفاد مراسل موقع "العهد" الإخباري عن سقوط قذيفة خارج مخيم عين الحلوة في منطقة الفيلات، كما تُسجّل حركة نزوح كثيفة لعائلات فلسطينية ولبنانية من منطقة التعمير باتجاه مسجد الموصللي ومستديرة سراي صيدا الحكومي.

في غضون ذلك، تجري القيادات الفلسطينية في مخيم عين الحلوة واللبنانية في صيدا اتصالات مكثفة لوقف اطلاق النار في المخيم ولمنع تدهور الوضع الأمني.

هيئة العمل الفلسطيني تقرر تعزيز القوة المشتركة لجلب المتهمين باغتيال العرموشي ورفاقه

وكانت عقدت هيئة العمل الفلسطيني المشترك للقوى الوطنية والإسلامية في صيدا اجتماعًا طارئًا في منزل اللواء ماهر شبايطة في حي حطين في مخيم عين الحلوة لمناقشة تنفيذ قرارات هيئة العمل المركزية في سفارة دولة فلسطين وبحضور السفير أشرف دبور وممثلي القوى اللبنانية الرسمية والحزبية المتعلقة بتنفيذ قراراتها.

وبعد مناقشة ما اتفق عليه في الاجتماع أكدت هيئة العمل الفلسطيني المشترك على التالي:

أولًا: تكريس الأمن والاستقرار في مخيم عين الحلوة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا.
ثانيًا: ضرورة إخلاء المدارس وتسليمها إلى القوة المشتركة. 
ثالثًا: تعزيز القوة المشتركة من كافة القوى الوطنية والإسلامية لجلب المتهمين باغتيال قائد الأمن الوطني في صيدا اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه وعبد فرهود وفقًا لاجتماع السفارة وبإجماع الجميع فلسطينيًا ولبنانيًا.
 

الكلمات المفتاحية