ذكر موقع قناة "آي 24 نيوز" العبري أنّ رئيس "الشاباك" رونين بار قال، في أول ردّ له على الهجوم المباغت الذي شنته حركة "حماس" قبل عشرة أيام وفاجأ الأجهزة الأمنية "الإسرائيلية" كافّة؛ إنّه :"بالرغم من سلسلة من الأنشطة التي قمنا بها، للأسف في يوم السبت لم ننجح بخلق تحذير كافٍ قادر على إحباط الهجوم"، مضيفًا أنّه: "سيكون هناك وقت للتحقيقات، لكننا الآن نحارب".

وأشار الموقع إلى أنّ بار كتب في رسالة بعثها إلى موظفي "الشاباك" وعائلاتهم: "لقد أظهر رجالنا شجاعة وروح قتالية، وانتشرت القوات في الساحة، وانتقلت من معركة إلى أخرى، في مواجهة العشرات من المخربين. لقد فقدنا عشرة من أفضل رجالنا، وأصيب الكثير منا، وفقد رجال منا أقاربهم. قصص لا حصر لها من البطولة، والسعي للتواصل من دون تردد"، على حد تعبيره وزعمه.

وأضاف بار: "جميع الموظفين وصلوا الى الوحدات، وفتحت المنظمات غير الحكومية، أقيمت طواقم خاصة، كل من حمل السلاح نزل إلى ساحة القتال، المقاتلون يخرجون للعمل بعد الجنازة، المحققون يحضرون المعلومات الاستخباراتية من المخربين الذين ألقي القبض عليهم، المنسقون انتقلوا من القتال إلى جمع المعلومات، المثلث الاستخباراتي منغمس لتحقيق الأهداف ويخلق استخبارات، ونحن منذ اليوم الأول للقتال أقمنا طاقمًا خاصًا، بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي للرصد، وتركيز الجهود لإعادة المختطفين والمفقودين، وأيضًا طواقم خاصة مختلفة بحسب أهداف القتال"، بحسب اعتقاده.

وتابع بار:"نحن موجودون في حرب وليس في جولة، جولة ننهيها بصور الانتصار وبهدوء، حرب ننهيها بحسم وتغيير للوضع. لا يوجد قيود زمنية أو حدودية حتى النهاية. موظفو الجهاز منتشرون حاليًا في البلاد كلّها وخارجها، يدافعون الى جنب الجيش الإسرائيلي والشرطة عن الحدود، وينقلون المعركة بصورة تدريجية إلى ساحة العدو"، بحسب قوله.