اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي ما هي فوائد الصيام ؟

عربي ودولي

وفاة معتقلة إماراتية بعد إهمال علاجها
عربي ودولي

وفاة معتقلة إماراتية بعد إهمال علاجها

1104

اعترفت الإمارات بشكل رسمي يوم أمس الاثنين، بوفاة الشابة الإماراتية علياء عبد النور في أحد السجون بمدينة أبوظبي، بعد إهمال علاجها عقب إصابتها بمرض السرطان.

وقال المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة في الإمارات أحمد عبد الله الحمادي إن "عبد النور فارقت الحياة بعد أن كان لها تاريخ مرضي مع (سرطان الثدي) والذي سـبق أن عولجت منه في العام 2008 على نفقة الدولة".

وفي محاولة لتهرب سلطات بلاده من مسؤولية إهمالها للمعتقلة عبد النور، قال الحمادي : "أثناء وجودها في السجن عام 2017 عاودتها أعراض المرض، تم عرضها على العيادات بالمنشأة العقابية حيث كانت ترفض الفحص والعلاج"، مضيفا انه "بنـاءً على طلب إدارة المنشآت الصحية والعقابية ولحاجتها للعناية الطبية المتخصصة، أمر النائب العام للدولة بنقلها إلى مسـتشفى المفرق، حيـث حدد نوع العـلاج اللازم لها، غير أنهـا رفضتـه وامتنعت عن تلقيـه، بل وأضربت عن الطعام عدة مرات".

وتوفيت عبد النور يوم السبت الماضي، وهي مقيدة بسرير مستشفى توام بالإمارات، بعدما كانت السلطات الإماراتية نقلتها في كانون الثاني/يناير من العام الجاري إلى المستشفى.

وخلال فترة الحجز الطبي كانت علياء مقيدة إلى سرير في غرفة دون تهوية، ورفضت النيابة العامة السماح بنزع القيود من أطرافها المثقلة بجراح التعذيب وانتشار السرطان في جسدها الضعيف، وباتت لا تقوى على الوقوف والمشي دون مساعدة بعد استشراء المرض في جسمها، وفقاً لـ"المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان".

وحاولت عائلة علياء الاستنجاد بأعلى سلطة قضائية في الإمارات، وجاء الرد قاسياً مرتين: الأولى بتأكيد حكم السجن الصادر عليها، والثانية برفض الإفراج المؤقت عنها من أجل العلاج.

وكانت عبد النور اعتقلت بعد اقتحام وحدة أمنية منزل أسرتها بإمارة عجمان، في 29 حزيران/يوليو 2015، واتهمت "بتمويل الإرهاب" بعد أن ساعدت في جمع الأموال للأسر السورية المحتاجة في الإمارات، والنساء والأطفال المتضررين من الحرب في سوريا.

مشاركة