اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "مواقع التواصل" تصفع الإعلام الغربي.. حقيقة الجرائم الإسرائيلية مباحة أمام الجمهور الغربي

عربي ودولي

في ذكرى الانتصار على داعش في العراق.. المرجعية والرئاسات الثلاث يشيدون بأصحاب الانتصار وتضحياتهم
عربي ودولي

في ذكرى الانتصار على داعش في العراق.. المرجعية والرئاسات الثلاث يشيدون بأصحاب الانتصار وتضحياتهم

السوداني: ما كنّا لنرى الحرية والعيش الآمن لولا تضحيات الشهداء
1925

بغداد:عادل الجبوري

أكّد السيد محمد رضا السيستاني نجل المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد علي السيستاني، في بيان لمناسبة الذكرى السنوية السادسة لإعلان النصر النهائي على تنظيم "داعش" التكفيري الإرهابي، أنّ:َ أصحاب النصر هم الّذين ضحّوا بأنفسهم، لا سيّما الّذين استشهدوا أو أُصيبوا بإعاقةٍ دائمة، هم أصحاب الفخر والمجد لهم، ومسؤوليّة الآخرين مسؤوليّةٌ عظيمةٌ في الحفاظ على هذا النصر وعدم تشويهه، وقد تحقّق بفعل الدماء الكثيرة".

وأشار السيد السيستاني إلى: "أن النصر يعدّ نقطةً مُضيئةً في تاريخ المرجعيّة الدينية العليا الشريفة والبلد، إذ إنّها ولأوّل مرّة تفتي بالدفاع الكفائي ويتحقّق النصر في تاريخ العراق المعاصر، ولكن تبقى المسؤوليّة الكبرى الشرعية والوطنية في الحفاظ على هذا الإنجاز الكبير والنصر العظيم والعنوان المقدّس، كما أشارت إلى ذلك المرجعية الشريفة في خطبة النصر".

وكذلك، أشاد بـ"الدور الكبير لمواكب الدعم اللوجستي ومشاركتهم بأموالهم في تحقيق النصر".

من جانبه، قال الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، في بيان له بهذه المناسبة: "في يوم النصر على "داعش" الإرهابي، نستذكر بإجلال التضحيات الجسام التي بذلتها قواتنا بكل تشكيلاتها، والدور المهم للمرجعية، وإسناد الشعب بمختلف أطيافه للدفاع عن الوطن وحفظ كرامته". ولفت إلى: "أن التكاتف الوطني لترسيخ الأمن ومواصلة البناء واجب من أجل الوفاء للدماء الطاهرة التي أريقت من أجل البلد".

وفي السياق، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني: "لمناسبة الذكرى السادسة للانتصار الكبير على عصابات "داعش" الإرهابية، نستذكر هذا النصر التاريخي الذي تمكّن فيه العراقيون من دحر "داعش" وإرهابها، نيابةً عن العالم والإنسانية جمعاء، ونستحضر بإجلال وإكبار عناوين التضحية لشهدائنا الأبطال، ومعهم قادة النصر الذين ما كنّا لنرى الحرية والانتصار والعيش الآمن إلّا بتضحياتهم العظيمة، كما نعبّر عن الفخر والاعتزاز بالأداء البطولي لقواتنا المسلحة البطلة بكل أصنافها التي انطلقت نحو الانتصارات متسلحةً بالموقف الكبير للمرجعية العليا والفتوى بالجهاد الكفائي للمرجع السيستاني، والتي حشّدت كل طاقات الوطن ضد الإرهاب".

وأكد السوداني: "أن العراقيين اليوم يخوضون معركة الإعمار والبناء ومحاربة الفساد وتحدّي تأمين الخدمات، انطلاقًا من الاستقرار المتحقق بفضل تلك التضحيات التي لا يمكن أن نسمح لأحد أن يفرط به، بأي حال من الأحوال".

إلى ذلك، أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي: "أنّ فتوى الجهاد الكفائي للمرجعية الدينية العليا، والتلاحم الوطني بين الشعب وقواته الأمنية بمختلف صنوفها، ودماء الشهداء التي سالت من أجل الذود عن الأرض والمقدسات، وفي طريق العزة والكرامة والحرية، سطّرت أبهى صورة للنصر العراقي على قوى الإرهاب والتخلف، وستبقى هذه الصورة خالدة مدى التاريخ ومحفورة في أذهان ووجدان الأجيال".

وأضاف المندلاوي: "إنّ العالم كله يدين للسواعد العراقية بالفضل في إنهاء دولة الخرافة التي كانت تهدد أمن المنطقة وكل شعوب العالم"، داعيًا إلى :"استكمال ما تحقّق من انتصار أمني بدعم عوائل الشهداء والمؤسسات التي تُعنى بتقديم كامل الرعاية لهم".

وشهدت العاصمة العراقية بغداد، ومختلف المدن والمحافظات العراقية، فعاليات ومهرجانات واحتفالات جماهيرية مختلفة احتفاءً واستذكارًا لتحقيق الانتصار التاريخي الكبير على تنظيم "داعش" الإرهابي في العاشر من شهر كانون الأول/ديسمبر من العام 2017.

تجدر الإشارة إلى أن تنظيم "داعش" الإرهابي اجتاح عددًا من المدن العراقية، في العاشر من شهر حزيران/يونيو 2014، حتى وصل إلى تخوم العاصمة والمدن الدينية المقدسة، بيد أن فتوى الجهاد الكفائي للمرجع السيستاني التي صدرت بعد ثلاثة أيام من ذلك الاجتياح غيّرت موازين القوى، لتتوالى انتصارات العراقيين إلى أن تمّ إعلان الانتصار النهائي على ذلك التنظيم الإرهابي بعد حوالي ثلاثة أعوام ونصف العام، بينما روّجت الأوساط السياسية والإعلامية الغربية، وتحديدًا الأميركية، بأن القضاء على "داعش" يتطلب ثلاثين عامًا.

الكلمات المفتاحية
مشاركة