كشفت "القناة 12" العبرية عن استئناف الاتصالات، بين الأطراف المعنية، بخصوص عقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى بين المقاومين الفلسطينيين والكيان الصهيوني.

ونقلت القناة، عن مسؤول صهيوني وصفته بأنه "رفيع المستوى"، قوله: "إن الظروف التي يمكن في ظلّها البدء بصياغة اتفاقات جديدة باتت ناضجة، سواء من وجهة نظر حماس أم من وجهة نظر "إسرائيل"".

وأضافت القناة الصهيونية أن: "رئيس جهاز "الموساد" دافيد بارنياع واللواء احتياط نيتسان ألون تلقيا توجيهات قديمة - جديدة بالبدء بالاستماع إلى ما يقوله الوسطاء، ولكن ليس إلى المبادرة إلى خطّة إسرائيليّة". وقال المصدر نفسه: "إذا أراد القطريّون التحدُّث، فسوف نستمع".

ووفقًا لتقرير "القناة 12"، التقديرات الصهيونية تشير إلى أنه: "لن يكون من الممكن التوصل إلى اتفاق جديد في الأسبوع المقبل، لكنّ الإسرائيليين يريدون فتح مسار جديد، للإفادة من الضغط على حماس في القتال، والاستعداد للحظة يكون فيها السنوار جاهزًا لمثل هذا الاتفاق".

كما نقلت القناة، عن مصدر أمني صهيوني زعمه، أن "شدة القتال بدأت تفتح طريقًا لا ينبغي تفويته". وختمت القناة متحدّثة عن "مشكلات جرى تحديدها في "إسرائيل"، وفي قلبها مشكلة القيادة والسيطرة مع حماس، والتي يمكن أن تجعل الصفقة صعبة"؛ وفقًا لتعبيرها.