اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي وائل الدحدوح يُفجع مجدّدًا ويُودّع ابنه شهيدًا

لبنان

فياض: المقاومة ترسم مسار هزيمة العدو 
لبنان

فياض: المقاومة ترسم مسار هزيمة العدو 

فياض تحدّث في تشييع الشهيديْن على طريق القدس عباس حسين رمال وعبد الله حسن الأسمر في بلدة العديسة
1197

أشار عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض إلى أنّ "بين المقاومة والعدو حسابًا عسيرًا، وقد دفّعته ثمنًا باهظًا ومكلفًا ومؤلمًا وخطيرًا، وهي ماضية في عقابه وتدفيعه ثمنًا أكثر إيلامًا".

كلام فياض جاء في تشييع الشهيديْن على طريق القدس عباس حسين رمال وعبد الله حسن الأسمر في بلدة العديسة.

وأوضح فياض أنّ "بلدة عديسة المجاهدة التي تنضم إلى ركب القرى الجنوبية التي قدمت شهداء أبطال على درب القدس، تقدم اليوم شهيدين عزيزين من خيرة أبنائها"، مضيفًا "نقدم شهداءنا في إحدى أشرف المعارك التي تخوضها مقاومتنا على طريق القدس، مؤازرة لغزة، ودفاعًا عن وطننا لبنان".

وتابع "إنّ كل قطرة دم، تسقط من شهدائنا إنما تحفر في قلوبنا وتعصر مُهجنا، بيد أن ما يهوِّن علينا أن هذه الدماء الغالية الثمينة، إنّما هي بعين الله، دفاعًا عن مقدساتنا وأهلنا وأمننا وسيادتنا ومؤازرة لأهلنا المظلومين في غزة، وهي تضيء فجر هذه الأمة، وتفتح حقبة عظيمة في سجلها المشرّف".

وأضاف فياض إنّ "حرب المنازل هذه، التي لا يجيد غيرها، والتي يدمرها على رؤوس قاطنيها في هذه القرى الحدودية، والتي باتت فعلًا يوميًا يمارسه العدو والتي ترد عليها المقاومة باستهدافات نوعية ومتناسبة، والتي ترسم مسارًا واحدًا لن يتمكّن العدو من تغييره والخروج منه، وهو مسار هزيمته وانكسار شوكته وإهتزاز مرتكزاته. وهو مسار إنتصار مقاومتنا وعزة شعبنا وأمن وطننا وتحرير أرضنا".

وذكر أنّ "دماء شهدائنا، هي نهر الحرية العظيم الذي سيضع لبنان والمنطقة على عتبة تحولات كبرى، ومن لا يلتمس إرهاصات هذه التحولات، هو قاصر يعيش في زمن يمضي ولا قدرة له على رؤية المستقبل ولا التكيُّف مع موجباته"، مشيرًا إلى أنّ "على العدو أن يقرأ كل حرف من كل كلمة يقولها سيد المقاومة وقادتها، لأن هذه المقاومة لا تلقي المواقف جزافًا، إنما تعني ما تقول ووراء كل كلمةٍ رؤية وموقف وفعل وثبات وإصرار".

ولفت فياض إلى أنّ "من كان معه قادة يقدّمون أبناءهم في سبيل قضيتهم، ومن كان لديه شعب صبور ومعطاء كشعب هذه المقاومة، ومن كان لديه مجاهدون مخلصون وحاضرون وثابتون كهؤلاء الشهداء. ومن كان لديه إيمان وإخلاص لله عز وجل، فإن النصر موعده".
 

مشاركة