مصطفى عواضة

هو القائد الذي يسبق جنوده في الميدان، يحميهم بصدره، يمنحهم من عزيمته عزيمةً، ومن رجولته عزّة وأنفةً. قائد تعلو قامته قامة التاريخ بعنفوانه وكبريائه، غاب جسدًا وبقي رمزًا في ذاكرة العراقيين، وحروفًا من ذهب تروي قصّة أبي مهدي المهندس الذي جاء من أقصى المدينة منقذًا ومبشرًا ونذيرًا.

أما الحاج قاسم ففي كلّ شارع في بلاد المستضعفين لرصاصته صدى ولكل قطرة من دمه للمظلومين عبق ونور.

في أجواء الذكرى السنوية الرابعة لارتقاء القائدين الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس موقع "العهد" الإخباري يعرض بعضًا من جوانب حياة القائدين والعلاقة بينهما في مقابلة مع معاون رئيس أركان الحشد الشعبي والمعاون السابق للشهيد المهندس الحاج علي البصري.

يروي الحاج أبو علي البصري لـ"العهد" بعضًا من صفات الشهيد المهندس الأخلاقية والعبادية وعلاقته بالشباب وتعبئتهم وحثهم على الجهاد وعن علاقته بالشهيد السيد محمد باقر الصدر وبالإمامين الخميني "قدس" والخامنئي "دام ظله".

وبيّن البصري في حديثه مسؤولية الشهيد القائد أبو مهدي المهندس في فيلق بدر وعلاقته بالقائد الحاج قاسم سليماني التي بدأت منذ التحاقه بفيلق بدر عام 1985 حتّى استشهادهما معًا عام 2020.

 كذلك نوّه معاون رئيس أركان الحشد الشعبي خلال مقابلته مع موقعنا بالعلاقة الوثيقة التي كانت تجمع القائدين بالمقاومة الإسلاميّة في لبنان المتمثلة بحزب الله والسيد نصر الله.
 

الكلمات المفتاحية