اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بالفيديو.. إطلاق رشقة صاروخية من شمال قطاع غزة تجاه المستوطنات

إيران

عضو المكتب السياسي لـ"أنصار الله" محمد الفرح: سليماني والمهندس عبّدا طريق الحرية
إيران

عضو المكتب السياسي لـ"أنصار الله" محمد الفرح: سليماني والمهندس عبّدا طريق الحرية

يستحضر عضو المكتب السياسي لـ"أنصار الله" الأستاذ محمد الفرح في تصريحٍ لـ "العهد" الإخباري ذكرى الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس خلال العدوان على غزة
2358

سراء جمال الشهاري

ذكراه هذا العام أتت بشهادة أبطال ساروا بسيرته فظفروا وانتصروا..
كأني بغزة تحاكي سليمانيها.. أنا بين النار والحصار فمتى تنقذني..
فيجيبها مجاهدوها وفدائيوها "كلنا قاسم يا غزة".. وكلنا فداء القدس....
ويبقى نهج الشهيدين سليماني وأبو مهندس ما بقي حرٌ ومقاومٌ في الأمة..

في طيات الذكرى يستحضر عضو المكتب السياسي لـ"أنصار الله" الأستاذ محمد الفرح في تصريحٍ لموقع "العهد" الإخباري ذكرى الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس خلال العدوان على غزة أكثر من أي وقت آخر، فهذان الشهيدان يذكراننا بفلسطين، هما لم يكونا شهيدا إيران والعراق فحسب، بل في المقدمة شهداء القدس والأقصى وشهداء الأمة كلها.

يشير الأستاذ الفرح في حديثه لموقع "العهد" الإخباري الى أن "الهدف الأول من اغتيال الشهيد سليماني هو استهداف القضية الفلسطينية، فحتى "الدواعش" الذين حاربهم في العراق وسوريا لم يكونوا سوى أداة أمريكية صهيونية تنفذ أجندتها وتتحرك فيما يخدم مصالحها، وهو بالقضاء عليهم قضى على مخطط صهيوني أراد محو فلسطين أساسًا، هؤلاء الأدوات لا يحملون أي مشروع تجاه فلسطين، بل هم اليوم بدلاً من أن يتخذوا مواقف النصرة والدعم لغزة اتجهوا ليقدموا المواعظ والفتاوى، التي تطعن في ظهور فصائل الجهاد والمقاومة في فلسطين".

ويضيف الفرح "لولا التواطؤ والتآمر الذي حصل من البلدان المطبعة ما كان للأمريكي أن يعربد ويفتك ويبطش بمن أراد، لقد عبّد الشهيدان سليماني والمهندس طريق الحرية، وكانا المثل الأعلى والقدوة في ثباتهم، في جهادهم، في نصرة المسلمين والمستضعفين، وكسر الحواجز والقيود الجغرافية والسياسية، التي أطّرت المسلمين، وجعلتهم يعيشون في غرف مغلقة، لقد كسر الشهيدان هذه القيود، ودماؤهم لن تذهب هدرًا".

الكلمات المفتاحية
مشاركة