اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي كلمة للأمين العام لحزب الله في يوم الجريح 

عين على العدو

منسّق أعمال حكومة الاحتلال في المناطق لواشنطن: لا بديل حاليًا عن الأونروا
عين على العدو

منسّق أعمال حكومة الاحتلال في المناطق لواشنطن: لا بديل حاليًا عن الأونروا

منسّق أعمال حكومة الاحتلال في المناطق لواشنطن لا مفرّ من العمل مع وكالة الأونروا
1682

قال منسّق أعمال حكومة الاحتلال في المناطق اللواء غسان عليان لمسؤولين كبار في الإدارة الأميركية: "في هذه المرحلة لا بديل عن نشاطات وكالة الأونروا في قطاع غزة".

وبحسب ما أوردت صحيفة "إسرائيل هيوم"، فإنّ عليان موجود حاليًا في الولايات المتحدة؛ حيث اجتمع مع جهات في الإدارة الأمريكية. وأوضح عليان، خلال المحادثات، موقف "إسرائيل" في أنه يجب استبدال الأونروا وإعداد خطة عاجلة وسريعة لإدخال منظمات الإغاثة البديلة إلى القطاع. والسبب في ذلك هو علاقات الوكالة الوثيقة مع حركة حماس وتورط العديد من أفرادها في مجزرة 7 تشرين الأول، على حدّ ادعائه.

وأكد عليان أنه يمكن إيجاد منظّمات مساعدات بديلة، بما في ذلك المنظمات التابعة للأمم المتحدة، لكنه أوضح أنه في هذه المرحلة لا توجد جهة أخرى يمكنها توزيع الإمدادات الإنسانية في قطاع غزة، لذلك في هذه اللحظة لا مفرّ من العمل مع الوكالة.

وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات مُماثلة سُمعت من كبار ضباط جيش الاحتلال في محادثات مُغلقة طوال أيام الحرب. وعلمت الصحيفة أن رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو أصدر توجيهات لرئيس الأركان هرتسي هليفي، لبلورة بديل عن الأونروا، وقد أعطي هذا التوجيه خلال جلسة الكابينت الأخيرة، وبناءً عليها وجّهت قيادة المنطقة الجنوبية لإدارة خطة لبلورة البديل. مع ذلك، لم يُحدد جدول زمني مُلزم لتطبيق القرار.

تجدر الإشارة إلى أن هناك إجماعًا في المؤسسة الامنية والمستوى السياسي في كيان العدو على أن الانروا لا يمكنها الاستمرار في العمل في غزة. لكن بحسب المتخصّصين، إذا انقطعت العلاقة مع الأونروا بشكل كامل، فلن يكون هناك من يوزع المساعدات على سكان قطاع غزة، وبالتالي ستحدث أزمة إنسانية.

هذا؛ ويترقّب المسؤولون الصهاينة الموقف الأمريكي حيال طريقة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

الكلمات المفتاحية
مشاركة