اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الحرب.. درس حيّ في ثقافة الحياة

لبنان

الشيخ دعموش بحث آخر التطورات في لبنان وفلسطين مع الشيخ الجعيد
لبنان

الشيخ دعموش بحث آخر التطورات في لبنان وفلسطين مع الشيخ الجعيد

الشيخ الجعيد: شرفاء لبنان من كل الطوائف والمذاهب ملتفون حول حزب الله في هذه المعركة
1380

استقبل نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش المنسّق العام لجبهة "العمل" الإسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير الجعيد في مكتبه، حيث جرى التطرق إلى آخر التطورات في فلسطين المحتلة وغزة والصمود البطولي غير المسبوق للشعب الفلسطيني ومقاومته، بالإضافة إلى الوقفة الصادقة والدعم العملاني الميداني من حزب الله إلى جانب إخوانهم في غزة وتقديم التضحيات نصرةً لها ولأهلها.

ونقل الشيخ الجعيد للشيخ دعموش "تقدير واعتزاز وفخر كل المسلمين والشرفاء بموقف حزب الله وقيادته ومجاهديه، وعلى رأسهم الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله".

وفي تصريح له، لفت الشيخ الجعيد إلى أنّ: "هذه الزيارة تأتي في سياق التعاون المشترك والمحبة والتنسيق في هذه المرحلة، خصوصًا أنّ حزب الله يقوم بواجب كبير تجاه أهله وإخوانه في غزة، ويقدم التضحيات الجمة على طريق القدس"، مؤكدًا: "أننا وحزب الله سنكون في هذه المرحلة ودائمًا على طريق القدس". وقال إن: "هذه المعركة هي معركة كل الأمة، وما يقوم به حزب الله في الجنوب اللبناني يأتي في سياق الدفاع عن الأمة كل الأمة والدفاع عن كرامة لبنان وعزته وحمايته من الاعتداءات الصهيونية المتكررة"، مشددًا على: "صوابية الخيار (خيار حزب الله) وعلى وحدة الساحة والمعركة"، وأضاف أن: "حزب الله ليس وحده، وأن شرفاء الشعب اللبناني من كل الطوائف والمذاهب ملتفون حوله في هذه المعركة".

وأكد الشيخ الجعيد: "ضرورة حماية لبنان من كل التدخلات الأجنبية التي تأتي من هنا وهناك"، مشيدًا بــــ:"مصداقية حزب الله في رفضه للعروض والتقديمات والتسهيلات والهدايا الأجنبية والأوروبية من أجل أن يترك قطاع غزة وحده وتهدئة الجبهة الجنوبية". وتابع: "أننا نرى الصدق الذي يمثله حزب الله في إدارة المعركة، في حين نرى للأسف أغلب الدول العربية اليوم التي تترك غزة على مذبح الصهاينة من دون تدخل ونصرة".

ودعا الشيخ الجعيد: "كل شرفاء الأمة وعلمائها إلى أن يهبّوا لنصرة أهلهم في غزة"، مؤكدًا: "أننا مع حزب الله دائمًا نحو تحقيق الانتصار"، وبارك "للحزب وللمقاومة هذه الكوكبة من الأقمار الشهداء"، وقال: "دماؤهم لن تذهب سدى، وستكون على طريق القدس لتحريرها وتحرير كل حبة تراب من فلسطين بإذن الله تعالى".

الكلمات المفتاحية
مشاركة