لبنان
أكّدت جبهة العمل الإسلامي وحركة المقاومة الإسلامية - حماس "شرعية المقاومة لتحرير الأرض وطرد المحتلين الغاصبين"، وشددّتا على أنّ "القانون الدولي وكلَّ الدساتير الوضعية أعلنت بوضوح وبقرارات وقوانين مكتوبة عن حقِّ الشعوب بالمقاومة لتحرير أرضها وبلدانها من رجس الاحتلال والمحتلّين الغاشمين".
جاء ذلك خلال استقبال المنسّق العام لجبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ زهير عثمان الجعيد وأعضاء قيادة الجبهة، في مقرها في بيروت، وفدًا قياديًا من حماس، حيث جرى البحث في آخر المستجدّات والتطوّرات على الساحة الفلسطينيّة، ولا سيّما ما يتعلّق باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واعتداءات وانتهاكات وخروق العدو الصهيوني المستمرة على القطاع لمنع تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.
وناقش الجانبان مستقبل العلاقة اللبنانية - الفلسطينية في ظلِّ حرب الإسناد، وما حدث بعدها من أحداث وتطوّرات دراماتيكية كان لها الأثر الفعّال على ما آلت إليه الأمور اليوم.
واتفقا على "تفعيل وتنشيط اللقاءات والأنشطة بشكل دوري ومستمر، وتنشيط ذاكرة الشعوب العربية والإسلامية، وشعوب العالم أجمع بالشهداء القادة الأبطال، وبكلّ الشهداء الذين سطّروا أروع الملاحم في مواجهة العدو الغادر الحاقد المجرم، والذين رووا أرض الوطن دفاعًا عنه وعن المقدّسات بدمائهم الطاهرة".
كما أكّدا "ضرورة إظهار الفرق الشاسع بين المقاومة التي هي حقُّ الشعوب في التحرير والتخلُّص من رِبْق المحتلين، وبين الإرهاب الدموي المجرم الذي يمارسه المحتل الغاصب ضد الشعوب المقهورة بقوّة السلاح، وإفراط القوّة".
