اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي كيان العدو يعاني أسوأ انكماش اقتصادي منذ وباء كورونا

لبنان

رعد: نسير في خطٍّ تصاعديّ للحفاظ على أمن أهلنا والوطن
لبنان

رعد: نسير في خطٍّ تصاعديّ للحفاظ على أمن أهلنا والوطن

رعد: سينتهي الأمر بنا إلى ليّ ذراع العدوّ وإسقاط أهدافه
1201

أكّد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أنّ: "أول ما يجب على البشرية فعله وعلى أعضاء الأمم المتحدة أن يفعلوه، هو أن يسقطوا عضوية الكيان الصهيوني من الأمم المتحدة؛ لأنه يمارس جرائم ضد الإنسانية وحملة إبادة جماعية وتوحّش وافتراس وانتقام، فهو يبالغ في القتل ويدمّر كلّ معالم الحياة ويستقوي على الأطفال والنساء وعلى المدنيين والمستشفيات والمرضى والأطباء، كما استقوى على خيام النازحين ولقمة العيش التي منعها أن تصل إلى أهل فلسطين".

وفي كلمة له، خلال حفل تأبيني أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس عباس علي مهدي (لواء) في بلدة أرنون الجنوبية، أضاف رعد أن: "العدوّ أراد أن يسجّل صورةً للنصر، فإذا به يُسجّل أبشع صور الانتقام والجريمة"، مشددًا على أنه: "فشل في عدوانه، ومآل فشله أن ينزوي وأن يخلُد ليعيد النظر، خصوصًا أن فرصًا زمنية أعطيت له من أسياده ورعاته من الداعمين له من الأميركيين ومن مختلف دول الغرب عمومًا الذين ظهر نفاقهم بأوضح صورة".

وسأل رعد: "هل يقبل دعاة حقوق الإنسان أن يُسجّل عليهم ما جرى من توحش في غزة، وهم يدعمون من افتعل التوحش؟"، لافتًا إلى أنّ: "مصداقية الأوروبيين والغرب سقطت في ادعائهم حماية حقوق الإنسان، حتى في ادعائهم الالتزام بالقوانين الدولية وانصياعهم لمبرّرات المجتمع الدولي".

وقال رعد: "أصبح القانون الدولي لا يحمي الدول ولا يحمي الأمم، بل الأمم في كل دولة تحمي نفسها بقوتها". ورأى أنه: "لو تركنا هذا العدوّ يعبث ببلدنا كما كان يريد أن يخطط؛ لكانت النتيجة غير ما نحن عليه الآن"، وأضاف: "صحيح أننا تكبّدنا ما يقرب من مئتي شهيد، لكن حفظنا شعبنا وبلدنا، وسينتهي الأمر بنا إلى ليّ ذراع العدوّ وإسقاط أهدافه وأهداف عدوانه، وعندها نكون قد حققنا النصر".

وأشار إلى أنّ: "النصر الذي نريده هو إسقاط أهداف العدوان، وعندما تسقط أهدافه ننتصر عليه وعلى مخطّطه وصورته، لذلك طريقنا إلى إسقاط أهدافه هو التصدي البطولي والجهادي لهذا العدوّ المتغطرس"، مؤكدًا أن: "عدوّنا يسير في خطٍّ نزوليّ ويتساقط ويترهّل وتضمر صورته وتُفتضح صورته الحقيقية ولا يعود له تأثير ولا فعالية، في ما شعوبنا تنهض، وكُنا في لبنان مجموعات مقاومة أمّا اليوم أصبحنا محورًا مقاومًا".

وختم رعد قائلًا: "نفعَل ما نقول ونلتزِم بما نتوعد ونعِد، وهذا من أهم معالم كسب الثقة عند شعوب العالم كلها، لذلك نحن نقول إننا نسير في خطٍّ تصاعديّ، وهذا التصاعد ليس من أجل التسلّط، بل من أجل حفظ أمن أهلنا وحفظ الوطن".

مشاركة