أحدث قرار الولايات المتحدة الامتناع عن التصويت، في مجلس الأمن الدولي بشأن القرار المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، هزّة في العلاقات بين "إسرائيل" التي تواجه حربًا متعددة الجبهات عقب هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي المفصلي في تاريخ الكيان، وبين الولايات المتحدة التي تتعرض لضغوطات متزايدة من أجل مراجعة موقفها الداعم كليًا لحليفتها في الشرق الأوسط، وفقًا لموقع "i24NEWS". 

مسؤول صهيوني كبير قال لـ"i24news" إنّ: "الضغط الدبلوماسي لن يكون له معنى بالنسبة إلى حماس، ولكن بالنسبة إلى إسرائيل، فيمكن له أن يكون محفوفًا بالمخاطر"، مؤكدًا أن: "الرئيس الأميركي جو بايدن يعلم هذا جيدًا"، مضيفًا: "جلوس بايدن على الحياد يضع إسرائيل أمام المزيد من الضغوط لإنهاء الحرب بينما تواصل حماس السيطرة على أجزاء من غزة".

وأضاف: "تمرير القرار في مجلس الأمن الدولي أضعفَ موقف إسرائيل، وأدى إلى مزيد من الدعوات لوقف القتال، وبالتالي منع إسرائيل من تحقيق أهداف الحرب". وتابع أنّه: "مجرد توضيح البيت الأبيض بأنّ القرار غير ملزم، هدّأ الوضع إلى حد ما"، مردفًا: "مع ذلك؛ القرار الذي صدر الليلة الماضية يشير بالتأكيد إلى تغير كبير في الموقف الأميركي". 

ويأتي هذا الرأي على النقيض من إصرار المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي على عدم وجود تغيير في السياسة الأميركية.

الكلمات المفتاحية