اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي تشريع حشيشة الكيف في لبنان بين الواقع والوهم

عين على العدو

مصدر صهيوني: لا اتفاق مع
عين على العدو

مصدر صهيوني: لا اتفاق مع "حماس"

1113

ذكرت صحيفة "معاريف" أن المسؤولين في المؤسسة الأمنية تفاجؤوا من التقرير الذي بثته أمس القناة 12 بشأن التوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار لمدة نصف سنة بين "تل أبيب" وحركة حماس بوساطة كل من مصر ومبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادنوف.

وبحسب التقرير، "وافق الفلسطينيون على وقف أعمالهم بالقرب من السياج الحدودي، والمحافظة على المنطقة الأمنية التي تبعد 300 متر عن السياج، ووقف المواجهات الليلية مع وقف النشاط البحري الإحتجاجي في منطقة الساحل".

وأشارت القناة الى أن الكيان الصهيوني وافق على توسيع منطقة الصيد لـ 15 ميلًا في بحر غزة، ودفع الصفقة التي بادرت اليها الأمم المتحدة لنقل الأدوية والمساعدة المدنية، وفتح مفاوضات بشأن الكهرباء والمعابر والصحة، لكن مصدرًا أمنيًا صهيونيًا رفيعًا نفى ذلك قائلًا إنه لا يوجد أي تفاهمات مع حماس.

ولفت التقرير الى أن المصريين يحاولون عبر الوساطة المكثفة التي يمارسونها العودة إلى التفاهمات التي تحققت قبل جولة التصعيد الأخيرة، التي إنتهت فقط قبل أسبوعين وأدت إلى مقتل أربعة مستوطنين جراء إطلاق قذائف صاروخية وصاروخ مضاد للدروع من غزة.

وقالت "معاريف": "في الأسابيع الأخيرة، وعلى خلفية بدء شهر رمضان، سُجّل إنخفاض في "حجم العنف" على السياج، وأحداث النكبة مرّت بهدوء نسبي. لكن خلافًا لذلك، حصل "إرهاب النار" الذي تسبّب بالكثير من الحرائق في حقول مستوطنات الحدود مع قطاع غزة. وفي هذه المرحلة يقدرالمعنيون في المؤسسة الأمنية بأن الأحداث على السياج في أيام الجمعة ستتواصل، حتى ولو كانت بأحجام محدودة جدًا".

ورأت "معاريف" أنه "في غزة وفي السلطة الفلسطينية تعاطى المعنيون بشك مع تقرير وقف إطلاق النار"، مضيفًا أن "مصادر رسمية فلسطينية نفت هذه الأمور وإدعى بعض المحللين أنه يدور الحديث عن إسفين سياسي لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو".

وختمت "معاريف" مشيرة الى وجود مصادر في المعارضة الصهيونية تنتقد الإتفاق. عضو الكنيست عمير بيريتس (من حزب العمل)، قال إن "حماس تواصل التعاظم بفضل نتنياهو، الذي يتهرب من حل طويل الأمد تشارك فيه السلطة الفلسطينية ودول عربية معتدلة"، حسب تعبيره.

 من جانبه، قال حاييم يلين، عضو كنيست سابق ورئيس المجلس الإقليمي أشكول، إن الاتفاق هو وقف تامّ للبالونات المشتعلة، و"إرهاب" السياج وإطلاق الصواريخ"، على حدّ زعمه.

مشاركة