اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الاحتلال يواصل منع المصلّين من الاعتكاف داخل الأقصى

عين على العدو

عين على العدو

"معاريف": تخصيب لليورانيوم في إيران وصمتٌ في "إسرائيل"

1143

طل لف رام - صحيفة "معاريف"

التزم المسؤولون الاسرائيليون الصمت التام إزاء تقارير تتحدّث عن أن إيران زادت وتيرة تخصيب اليورانيوم أربعة أضعاف وعلى مستوى منخفض، وبذلك عملياً تُنفّذ تهديدها بوقف تطبيق جزء من بنود الإتفاق النووي الذي إنسحبت منه الولايات المتحدة قبل نحو عام.

لم يتفاجأ المعنيون في المؤسسة الأمنية بالخطوة الإيرانية. وفي تقدير الوضع الذي جرى في الفترة الأخيرة طُرح مرات عديدة إحتمال أنّ الإيرانيين يلمحون إلى البيت الأبيض من خلال خرق الإتفاق النووي ومواصلة تقدم محدود في برنامجهم النووي، وأنهم مصمّمون على مواصلة مواجهة العقوبات. النقاش في المؤسسة الأمنية والمؤسسة السياسية في "إسرائيل" بخصوص التصرف الإيراني، يتركز حاليًا في جزأين- تداعيات وتأثيرات فورية على الوضع الأمني، في ظل إحتمال تنفيذ عمليات ضد أهداف "إسرائيلية" على طول الحدود في هضبة الجولان أوضد أهداف أخرى في العالم. وفي هذا السياق، يفحصون المسؤولون الاسرائيليون تداعيات مواصلة هجمات سلاح الجو في سوريا ضد أهداف إيرانية وفيما إذا كان الرد الإيراني للعمليات الإسرائيلية سيتغيّر.

الجزء الثاني مرتبط، بالطبع، بالبرنامج النووي الإيراني. بشكل عام هناك إتفاق سواء في المؤسسة الأمنية أو لدى أجهزة إستخبارات غربية أخرى على أن الإيرانيين إلتزموا بالإتفاق النووي، الأمر الذي سمح للجيش الإسرائيلي بتوجيه موارد من الإنشغال الكبير في بناء القوة والإستخبارات لإحتمال مهاجمة طهران إلى تحديات أمنية أخرى.

في الواقع الجيش الإسرائيلي وسلاح الجو واصلا الإنشغال بالقضايا المرتبطة بإيران أيضًا في هذا الجانب، لكن بمستوى مختلف. مواصلة تقدم الإيرانيين في البرنامج النووي بدون إتفاق جديد بين الدول العظمى وإيران سيتطلب جهودًا بحجم أكبر. في هذه المرحلة في "سرائيل" لا يتوقّع المعنيون أن تندلع مواجهة مباشرة بين "إسرائيل" وإيران، لكن كلما زاد التوتر، من المتوقع أن تكون هناك تداعيات وتأثيرات مرتبطة بقضايا أمنية تؤثر على "تل أبيب"، حيث أنه الطلب الأميركي في هذه المرحلة من إسرائيل هو الحفاظ على بروفيل منخفض وعدم الدخول بشكل مباشر إلى دائرة المواجهة.

مشاركة