اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي هجوم صعب.. جيش العدو يعترف بإصابة 14 جنديًا في عملية "عرب العرامشة"

لبنان

حزب الله شيّع الشهيدين باز وشحوري في بلدة الشهابية
لبنان

حزب الله شيّع الشهيدين باز وشحوري في بلدة الشهابية

النائب جشي: أمام الصهاينة خياران إما أن يرحلوا وإما أن ينتظروا الهزيمة
1835

شيّع حزب الله وجمهور المقاومة في بلدة الشهابية الجنوبية، الشهيدين على طريق القدس إسماعيل يوسف باز (أبو جعفر) ومحمد حسين مصطفى شحوري (جابر)، وذلك بمسيرة حاشدة انطلقت من أمام منزلَي الشهيدين، شارك فيها النواب حسين جشي وحسن عز الدين وحسن فضل الله وأمين شري، ومسؤول منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله عبد الله ناصر، ورئيس لقاء علماء صور الشيخ علي ياسين، وعلماء دين وشخصيات وفعاليات وعوائل شهداء، وحشد من جمهور المقاومة.

وجابت مسيرة التشييع شوارع بلدة الشهابية، تتقدّمها سيارات الإسعاف التابعة للهيئة الصحية الإسلامية والفرق الكشفية، وقد ردّد المشاركون اللطميات الحسينية والزينبية، وأطلقوا الهتافات والصرخات المنددة بأميركا و"إسرائيل".

وأُقيمت مراسم تكريمية للشهيدين على وقع عزف موسيقى كشافة الإمام المهدي (عج)، حيث تولت ثلة من المجاهدين حمل النعشين اللذين لُفَّا بعلم حزب الله، لتؤدي بعد ذلك فرقة عسكرية من المقاومة العهد والقسم للشهداء بالمضي على درب الجهاد والمقاومة، ثمّ أقيمت الصلاة على جثماني الشهيدين الطاهرين، لتنطلق المسيرة مجددًا باتجاه روضة الشهداء، حيث ووري جثمانا الشهيدين في الثرى إلى جانب رفاق الدرب.

وتخللت المراسم كلمة للنائب جشي توجّه فيها للعدو "الإسرائيلي" بالقول: "لقد مضى الحلم، ومضى الزمن الذي كنتم تتعالون فيه على الآخرين، وجاء الزمن الذي تُذلون فيه وتعاقبون على جرائمكم على مدى 75 عامًا".

ولفت النائب جشي إلى أنَّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو حاول أن يفك عزلته بالاعتداء على القنصلية الإيرانية في دمشق، فكان الرد الصاعق من الجمهورية الإسلامية ليزيد أزمته على كافة الصعد، وليكشف هشاشة كيانه، ورغم الدعم الأميركي والفرنسي والبريطاني وبعض العرب، فإنهم نهم لم يستطيعوا أن يمنعوا وصول الصواريخ إلى الأهداف المحدّدة.

وأضاف: "أمام الصهاينة خياران، إما أن يرحلوا عن طريق مطار بن غوريون ويذهبا إلى المكان الذي أتوا منه، وإما أن ينتظروا الهزيمة تلو الهزيمة والذل والهوان على أيدي المجاهدين والأبطال من أبناء المقاومة في هذه المنطقة".

وختم النائب جشي بالقول: إن "المقاومة الإسلامية عاهدت الله سبحانه وتعالى وكلّ  الشهداء وتعاهد الشهيدين العزيزين اليوم بالمضي قدمًا في سبيل تحقيق كلّ الأهداف التي استشهدوا من أجلها".

مشاركة