جدّد رئيس مجلس النواب نبيه بري التزام لبنان بالقرار 1701 "الذي دأبت "إسرائيل" على خرقه منذ صدوره عام 2006 أكثر من 30 ألف مرة"، كمّا وقّع التوصية التي أقرّها مجلس النواب حول آلية معالجة أزمة النزوح السوري وتداعياتها وأحالها إلى رئاسة الحكومة.

وخلال استقباله المنسّق المقيم للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، الخميس 16 أيار/مايو 2024، ناقش الرئيس برّي مع ضيفه برامج الأمم المتحدة في لبنان لا سيّما ملف النازحين السوريين والتداعيات والأضرار الناجمة عن مواصلة "إسرائيل" لعدوانها على لبنان لا سيّما القرى والبلدات الحدودية الجنوبية، وزوّد الرئيس بري المسؤول الأممي بكافة الإحصاءات المنجزة في هذا الإطار من قبل المجلس الوطني للبحوث العلمية.

بدوره، أبدى ريزا تقديره لجهود الرئيس بري والمجلس النيابي في إقرار التوصية النيابية حول آلية معالجة أزمة النزوح السوري في لبنان، معتبرًا أن "هذه التوصية نقلت الأزمة من الشارع المتوتر إلى حيّز الإجماع الوطني النيابي كخارطة الطريق للحل"، مؤكدًا أنه "سيحمل هذه الأجواء إلى المؤتمر المنوي انعقاده في بروكسل الأسبوع القادم".
 
وحول الاعتداءات "الإسرائيلية" المتواصلة على لبنان لا سيما المناطق الجنوبية، قال ريزا أن الأمم المتحدة ستساهم "في إجراء الكشوفات والمسوحات الميدانية على كافة الأمكنة والمرافق والمساحات السكنية والزراعية والحرجية والصناعية والمرافق الصحية التي طاولتها وتطولها الاعتداءات "الاسرائيلية"".

ووقّع الرئيس بري التوصية التي أقرّها مجلس النواب حول آلية معالجة أزمة النزوح وتداعياتها الأربعاء 15 أيار/مايو 2024، وأحالها إلى رئاسة الحكومة.

الكلمات المفتاحية