اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي عز الدين: المقاومة ستكمل طريقها حتى يستسلم العدو

لبنان

جشي: الهدهد سيتبعه طيورًا أبابيل من الصواريخ والطائرات الانقضاضية
لبنان

جشي: الهدهد سيتبعه طيورًا أبابيل من الصواريخ والطائرات الانقضاضية

جشي: طائر "الهدهد" كشف أستارهم وأنبأنا عن أخبارهم
773

اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين جشي أن "(رئيس حكومة العدو بنيامين) نتنياهو يغامر ويقامر بمستقبل الكيان "الإسرائيلي" ومصيره لأجل مصالحه وحساباته الشخصية حتى لا يُرمى به في السجن، لا سيّما وأنّه منذ اليوم الأول لطوفان الأقصى حصلت الخسارة المدويّة له، وهي تزداد يومًا بعد يوم". 

وفي كلمة له في المجلس العاشورائي في بلدة جويا الجنوبية، لفت النائب جشي إلى أن "هناك أزمة حقيقية داخل الكيان "الإسرائيلي"، حيث أنّه للمرة الأولى يعترف قادته بمقتل 2500 بينهم رتب عسكرية كبيرة وبأسر حوالي 250 أسيرًا، ولأوّل مرّة تكون الحرب داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة علمًا أن الحروب التي خاضها في السابق كانت خارج الأراضي التي يحتلّها، ولأوّل مرّة يصبح لدى هذا العدو أزمة حقيقية على مستوى قياداته العسكرية والأمنية والسياسية". 

وقال النائب جشي "إذا نظرنا إلى المشهد داخل الكيان الصهيوني، لرأينا أن هناك أزمات سياسيّة كبيرة بين قادته، وهناك إخفاقات أمنية وعسكرية واستخباراتية، ولديهم مشاكل اقتصادية واجتماعية، بحيث أن هناك الآلاف من المستوطنين ما زالوا مهجرين، وبات هناك تباين بين قادة العدو من جهة والأميركيين وبعض دول الغرب من جهة، وبالمقابل، فإذا نظرنا إلى مشهد محور المقاومة، نرى التماسك والتعاون والانسجام والإصرار على تحقيق الأهداف المحددة، وهذا إنما يدل على أننا بعون الله تعالى وفضله، قادمون على تحقيق نصر لا شك ولا ريب فيه، وإنما الأمر يحتاج فقط إلى الوقت".

وختم النائب جشي بالقول إن "طائر "الهدهد" كشف أستارهم وأنبأنا عن أخبارهم وعن أماكن تواجدهم وأوكارهم وجحورهم التي يختبؤون بها، وبعون الله تعالى سيتبع طائر "الهدهد" طيورًا أبابيل من الصواريخ والطائرات الانقضاضية، حتى لا تُبقي ولا تذر".

الكلمات المفتاحية
مشاركة