اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي يوآف زيتون: ما حدث في "تل أبيب" عمى مُطلق من الجيش وخلل عملاني خطير

لبنان

المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في الجنوب: مستمرّون في المقاومة
لبنان

المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في الجنوب: مستمرّون في المقاومة

المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية: الردّ على الاغتيالات قادم 
1265

أكد المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في الجنوب بسام حمود: "إننا في حرب مفتوحة مع الكيان "الإسرائيلي" المجرم الذي لا يتوانى عن ممارسة إجرامه بكل الأشكال، ومن ضمنها العمليات التي يستهدف بها القادة المجاهدين بمساعدة أميركية وبريطانية وأوروبية". 

وفي حديث إذاعي، رأى حمود أنّ هذه الاغتيالات تدل على مدى الضرر ومدى الإصابات الموجعة التي يوقعها المجاهدون بهذا العدو في جهادهم في أرض الميدان، قائلًا: "إنها معركة وجود وليست مجرد معركة حدود".  وأضاف: "ندرك أن الأثمان التي تدفع في لبنان وفلسطين، وفي غزة بشكل خاص، هي أثمان كبيرة وباهظة ولكن الهدف يستحقّ، ونحن نخوض معركة ستشكل تحولًا في تاريخ الصراع مع الكيان الصهيوني". 

وتوجه حمود بالتحية لغزة وفلسطين، قائلًا:" إنّ شهادة القائد في الجماعة الإسلامية محمد جبارة ورفاقه تؤكد أنّنا أصحاب نهج وعقيدة وفكر واحد مع أبطال فلسطين الذين يقفون في وجه العدو الصهيوني". 

وشدّد حمود على العزم والمضي في مسيرة الجهاد، قائلًا:" إنّ كل تلك الاغتيالات لن ترهب الجماعة المستمرة في المقاومة، حتى تحرير الأراضي اللبنانية المحتلة ومساندة أهل قطاع غزة حتى يتوقف المجرم النازي عن عدوانه". وأشار حمود إلى الرسالة التي قالها الأمين العام الشيخ محمد طقوش لجهة أنّ الرد على الاغتيالات بالنسبة إلى العدو ستكون ما يرى وليس ما سيسمع، لأنّ إخوة الشهداء لن يقبلوا أن تمر هذه الجرائم من دون عقاب، ومن دون أن يدفع العدو ثمن إجرامه وغدره. 

ورأى حمود أن العدو الصهيوني لو كان يستطيع شن عدوان على لبنان لما توانى عن ذلك، وهو يرسل التهديدات فقط، وهو يدرك أن المقاومة في لبنان، بفصائلها كافة، تمتلك من الإمكانات ما تجعله يدفع ثمنًا غاليًا، في حال فكّر بتوسيع الحرب في لبنان.

الكلمات المفتاحية
مشاركة