قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب رامي أبو حمدان :"إن ما قامت به المقاومة الإسلامية من رد على اغتيال القائد الشهيد الحاج فؤاد شكر "السيد محسن" أكد للعدو أننا أصحاب وعد وإيفاء، وأن الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله قائد شجاع، وحكيم، ومقدام لا تأخذه في الله لومة لائم، وكذلك كل الإخوة في المقاومة". 

كلام أبو حمدان جاء خلال الحفل التأبيني الذي أقيم في مسجد الموصلي في صيدا، لمسؤول وحدة شهداء الأقصى الفلسطينية الشهيد خليل حسين المقدح الذي اغتالته طائرات العدو قبل أيام في منطقة الفيلات في صيدا، حيث شارك على رأس وفد كبير من قطاع صيدا في حزب الله.

وأضاف: "إننا في محور المقاومة أصحاب قرار، وإن لم يتوقف العدوان على أهلنا في غزة وكل فلسطين سيرى العدو ما لم يره بعد من بأسنا"، مردفًا أن "المقاومة الإسلامية لا تساند جبهة غزة لأنها ضعيفة وإنما هو واجب شرعي فردي وجماعي وأممي، والمقاومة تقاتل كما غزة بحكمة رغم الاقتدار، ولم تؤخذ بما يقال عنها ولا تندفع بانفعال ولا تأخذ بقول المحبطين، ولا المستهترين، والمستخفين".

ودعا الفصائل والمقاومة الفلسطينية إلى الوحدة أكثر من أي وقت مضى، إذ لا يجوز التفرق والتشتت أمام ما يفعله العدو في فلسطين، معتبرًا أن كل الحركات والأحزاب الفلسطينية هي اليوم اسمها حزب حركة فلسطين الحرة.

حمود

من جانبه، أكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود أن "ما قامت به المقاومة والمعادلة التي كرستها من خلال الرد الذي حصل على اغتيال الشهيد فؤاد شكر هو أمر عظيم جدًا"، مضيفًا أن "انتظار "إسرائيل" الرد أكثر من 28 يومًا، وسط استنفار كامل، وبعدها إصابة الصواريخ والمسيّرات أهدافها يؤكد أن هنالك قراراً وقوة عزماً وإرادة وجدية في المقاومة وليست استعراضاً".

كجك

كلمة حركة أمل ألقاها عضو مكتبها السياسي بسام كجك الذي نوه برد المقاومة، مشيرًا إلى أنه رغم استنفار 120 طائرة حربية و930 طائرة استطلاع تغطي كل السماء، خرجت الصواريخ من كل مكان وأصابت أهدافها.

وقال: "من جنوب الإمام موسى الصدر، وجنوب المقاومة، نحيي المقاومين في غزة، ونقول لهم إننا لن نتخلى عن قضيتكم وسنبقى دائمًا إلى جانب حقكم المقدس"، منتقدًا صمت الأنظمة العربية المتصهينة، حيال ما يحصل في غزة من جرائم ومجازر".

  يوسف

بدوره، وجّه نائب أمين سر الإقليم في حركة فتح سرحان يوسف التحية للمجاهدين في المقاومة الإسلامية، وللشهداء الذين ارتقوا على طريق فلسطين والقدس، مشددًا على الثوابت الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها حق تقرير المصير والتحرر من الاحتلال وعودة اللاجئين.

كما أكد ضرورة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي أصبحت أكثر إلحاحًا مع استمرار حرب الإبادة المفروضة على الشعب الفلسطيني.

الكلمات المفتاحية