اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي لقاء مع القائد الجهاديّ الكبير الشهيد السيّد فؤاد شكر: مقاومتُنا بعينِ الله صُنعت

لبنان

الشيخ ياسين: المعترضون على جبهة إسناد فلسطين يطعنون بهوية لبنان العربية
لبنان

الشيخ ياسين: المعترضون على جبهة إسناد فلسطين يطعنون بهوية لبنان العربية

الشيخ ياسين: في أجواء تغييب الإمام الصدر نؤكد انتصار مشروعه على المشروع الصهيوأميركي في لبنان
641

رأى رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي أنّ: "الذين يشكّون بأن النصر سيكون نهاية العدوان "الإسرائيلي" على لبنان لا يدركون حقيقة الشعب اللبناني الذي يقدم خيرة أبنائه المقاومين، مؤكدين أنّ زمن الانتصارات الذي انطلق في العام 2000 لن يتوقف مراعاة لأتباع السفارات وأمراء الطائفية، ومن لفّ لفهم".

أضاف الشيخ ياسين، خلال خطبة الجمعة 30 آب/أغسطس 2024 في مسجد المدرسة الدينية في صور، أنّ: "المعترضين على جبهة إسناد فلسطين يطعنون بهوية لبنان العربية، ويريدونه أن يكون أميركيًا غربيًا، وهذه أمنيات في عقول الطائفيين المذهبيين الذين لا يتقبلون حقيقة أن لبنان وطن نهائي لكل أبنائه". وتابع: "إننا، وفي أجواء تغييب الإمام موسى الصدر، نؤكد انتصار مشروعه على المشروع الصهيوأميركي في لبنان، حيث نرى أن المقاومة ونصرة فلسطين والوحدة الوطنية ركائز لبنانية فشل المشروع الصهيوأميركي في ضربها، مؤكدين أنّ من سار على درب الإمام الصدر سجلوا أعظم الانتصارات على أعداء لبنان من الصهاينة والتكفيريين". 

ودعا الشيخ ياسين: "الفرقاء السياسيين في لبنان للعودة إلى مواقف الإمام الصدر وتوجيهاته ليجدوا المخرج من الأزمات التي وضعوا الوطن بها بركضهم وراء مصالحهم الشخصية والطائفية والمناطقية، فمشروع الإمام الصدر المتمثل بلبنان الموحد والمقاوم هو المشروع المنتصر". 

كما بارك الشيخ ياسين للشعب اللبناني ذكرى التحرير الثاني وكذلك الرد على اغتيال السيد فؤاد شكر وإخوانه: "والذي أثبت مجددًا أنّ قادة المقاومة يديرون المعركة بحكمة وقوة وثبات". وقدّم الشيخ ياسين واجب العزاء برحيل الرئيس سليم الحص الذي كان "داعمًا للمقاومة ورجل الوحدة الوطنية وسدًا في الوجه الفاسدين".

وختم الشيخ موجهًا التحية للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية التي تتصدى لنكبة جديدة، وتثبت أنّ خيار الشعب هو النصر وخيار المفاوضات والتطبيع هو خيار الهزيمة.
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة