قالت "القناة 12" "الإسرائيلية": "إنّ مسؤولين كبارًا في الأراضي المحتلة يدّعون أن قطر ومصر اللتين تفاوضان في صفقة الأسرى تفكران في إلقاء اللوم علنًا على "إسرائيل" لفشل المحادثات، بينما يحاول المعنيون في الولايات المتحدة الوصول إلى اختراق في المفاوضات، إذ يقوم الرئيس الأميركي جو بايدن بجمع الطاقم الأميركي الذي يتعامل مع الموضوع يوميًا".

وأضافت القناة: "المعنيون في الأراضي المحتلة يخشون أن تلوم مصر وقطر "إسرائيل" علنًا على فشل المحادثات، إذ يتناقض موقف الوسطاء العرب مع الرأي الأميركي الذي يرى أن حماس تضع شروطًا خلافية، إذ يعتقد المعنيون في واشنطن أن حماس شذت عما هو متفق عليه، وتحقق بعدد الأسرى الذين سيطلق سراحهم وطبيعتهم" وفق قولهم.

ولفتت القناة إلى أن "الخوف هو أن الفجوة بين الولايات المتحدة وقطر ومصر، بشأن هوية الطرف المسؤول عن فشل المفاوضات، ستضر بالمحادثات في نهاية المطاف، والفجوة ستبعد الوسطاء، وتمنع ممارسة الضغوط على حماس لتوافق على اتفاق الأسرى".

وتابعت: "في هذه الأثناء، يواصل الأميركيون محاولة التوصل إلى انفراجة في المفاوضات، إذ يطالبون قطر ومصر بالضغط على حماس، ويؤكدون أنه إذا بقي محور "فيلادلفيا" هو القضية الأخيرة التي تحتاج إلى حل، فسيكون من الممكن التوصل إلى اتفاق".

وأشارت القناة إلى مؤتمر "MEAD" الذي ينعقد حاليًا في الولايات المتحدة، ويجمع بين مسؤولين صهاينة وأميركيين، ويسمع "الإسرائيليون" فيه إحباطًا متزايدًا من جانب الأميركيين، الذين يحذرون من أن قواتهم سوف تضطر إلى مغادرة المنطقة قريبًا.

الكلمات المفتاحية