أكَّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أنَّ الجمهورية الإسلامية لن تتأثر بالضغوط الدولية وستواصل سعيها لتحقيق استقرار اقتصادي وتنمية علاقاتها الدولية.

كلام بزشكيان جاء خلال المؤتمر الصحافي الأول له منذ انتخابه، والذي عقد في توقيت إستراتيجي تزامن مع أسبوع الوحدة الإسلامية، وهو ما اعتبره بزشكيان اختيارًا رمزيًا يعكس أهمية هذه المناسبة.

وتحدث بزشكيان عن قدرة اليمنيين في المجال العسكري، حيث باتوا يمتلكون التقنية اللازمة لإنتاج الصواريخ المتطورة، نافيًا صحة الأنباء التي تتحدث عن إرسال إيران صواريخ إلى اليمن، مشددًا على أن إيران تدعم اليمنيين بوسائل أخرى.

كما تناول بزشكيان الوضع في قطاع غزّة، موضحًا أنَّ إيران تنسق مع أصدقائها لمواجهة الانتهاكات "الإسرائيلية" ضدّ النساء والأطفال في القطاع، وضرورة العمل المشترك لحماية حقوق الإنسان هناك، مؤكدًا أنَّه "إذا ضربتنا "إسرائيل" فسنضربها".

وتطرق بزشكيان إلى دور الوساطة الصينية بين إيران والسعودية، مشيدًا بالجهود الصينية في تحسين التضامن الإقليمي وحل المشكلات بين الدولتين، مؤكدًا أن العلاقات الإيرانية الصينية جيدة، وأن الصين تعد شريكًا إستراتيجيًا لطهران.

وفي الشؤون الداخلية، أشار بزشكيان إلى أن تشكيل الحكومة كان يركز على الكفاءة بدلًا من الانتماءات السياسية، مضيفًا أن الحكومة الجديدة ستعمل على تحسين العلاقات مع السعودية ومصر والأردن، وتوفير بيئة مناسبة للاستثمار في إيران وتعزيز العلاقات الدولية.

وشدد بزشكيان على أن إيران ستبقى صامدة في وجه التهديدات والضغوط الدولية وتابع: "على الأميركيين أن يلتزموا بتعهداتهم"، وأعرب عن سعيه ليكون "اقتصادنا مستقرًا من دون أن نواجه تهديدًا من الدول الأخرى".

وتابع الرئيس الإيراني: "علاقاتنا مع روسيا طبيعية وفي الوقت الذي حاربنا وهددنا بعض المناوئين وفرضوا الحظر علينا فإن روسيا ساعدتنا ووقفت إلى جانبنا".
 

الكلمات المفتاحية