أكّد وزير الأوقاف السوري الدكتور محمد عيد الستار السيد أن الأمة الإسلامية، اليوم، تعيش في جلال وخشوع وعظمة الإمام القائد سيد المقاومة سماحة السيد الشهيد حسن نصرالله -رحمه الله سبحانه وتعالى- الذي قاد المقاومة وصدق الوعد وزلزل الأعداء. 

كما أشار وزير الأوقاف السوري، في حديث خاص لموقع "العهد" الإخباري، إلى أن سماحة السيد نصرالله  ومن عليائه اليوم هو فرح بلقاء جده المصطفى محمد- صلى الله عليه وآله وسلم- ولقاء سيدنا الإمام علي وسيدنا الإمام الحسين- عليهما السلام- ولقاء الأبطال والشهداء من أبناء أمتنا الإسلامية عبر طريق الحق والمقاومة، مشيراً إلى أنه وعلى الصعيد الشخصي نال ما يرغب ويرجو وهي الشهادة الخالصة لوجه الله سبحانه وتعالى. 

أضاف الوزير: "نحن في المقاومة وكل الشرفاء في العالم العربي والإسلامي بصرف النظر عن المسميات، نؤكد أن استشهاد سماحة السيد نصرالله، جذّر معاني المقاومة في نفوسنا جميعًا، وهناك عهد لكل إنسان مقاوم بأن دماء سيد المقاومة لن تذهب هدرًا؛ وبأننا سنصلي في المسجد الأقصى، كما كان يرغب وكما كان يأمل رحمه اللّه ".

الحساب مع الكيان عسير 

هذا؛ ولفت الوزير السيد إلى أن المقاومة ليست شخصًا؛ وإنما هي عقيدة غرسها الإسلام في النفوس، واستشهد من أجلها سماحة السيد حسن نصرالله - رحمه الله سبحانه وتعالى- هي العقيدة التي ستحرر فلسطين بإذن الله. ". 

وختم وزير الأوقاف السوري حديثه لموقعنا بالإشارة إلى أن المقاومين الأبطال من حزب الله ومن كل دول المقاومة سيتولون تحرير الأرض؛ والحساب مع الصهاينة عسير بإذن الله تعالى. 
 
 

الكلمات المفتاحية