اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بالجرم المشهود ضبط Mtv شريكةً بالعدوان إخبار للقضاء اللبناني

عين على العدو

"يديعوت أحرونوت": لأول مرة يستعين الجيش "الإسرائيلي" بشركات خاصة لإصلاح الدبابات
عين على العدو

"يديعوت أحرونوت": لأول مرة يستعين الجيش "الإسرائيلي" بشركات خاصة لإصلاح الدبابات

التوجه سببه الصعوبات في الحصول على الأسلحة والمعدات من الخارج 
1128

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" "الإسرائيلية" تقريرًا، في عددها الصادر يوم أمس الأحد، لفتت فيه الى أن مركز إعادة التأهيل والصيانة التابع لجيش الاحتلال ليس بمقدوره التعامل مع هذا الكم الكبير من الدبابات والمدرعات وناقلات الجند المعطوبة بهدف إصلاحها وإعادتها إلى الخدمة، من دون أن تكشف عن أعدادها؛ بعدما تسببت الحرب على قطاع غزة ولبنان بتحقيق إصابات فادحة في هذه الآليات.

هذا؛ وذكرت الصحيفة أن ما يسمى بـ"إدارة المشتريات" ستطرح مناقصة هي الأولى من نوعها أمام الشركات الخاصة، لمشروع إصلاح الآليات المعطوبة والمعطلة في الأشهر المقبلة، لافتة إلى أن إعادة التأهيل يشمل دبابات "ميركافا" ومركبات "تايجر" و"إيتان" المدرعة وغيرها، والتي ظل ترميمها وإعادة تأهيلها حصريًا من صلاحيات مركز إعادة التأهيل والصيانة التابع لجيش الاحتلال "MSHA". وأكدت الصحيفة في تقريرها أن هدف الصيانة والإصلاح لضمان الحفاظ على استمرارية القتال، ومن أجل تلبية المهام الحالية، وأن جيش الاحتلال قد بدأ بتوظيف المتقاعدين من المهنيين السابقين للمساعدة في هذه الأعمال.

ونقلًا عن مسؤول في وزارة الحرب؛ قالت الصحيفة "الإسرائيلية": "حتى الآن ليس لدينا صناعة للترميم والتجميع.. الاحتياجات المتزايدة للجيش من المعدات والحاجة إلى استعادة الأدوات الموجودة أجبرتنا على التفكير بشكل مختلف". ولفتت الصحيفة إلى أن هذا التوجه سببه الصعوبات في الحصول على الأسلحة والمعدات من الخارج في ظل الدول التي لا تسمح بتصدير مكونات معينة إلى الكيان الصهيوني.

كما أضاف التقرير أنه إلى جانب الحاجة إلى الدبابات والمدرعات في ظل الحرب المستمرة، سيُطلب من الجيش، مع نهاية الحرب، إعادة جميع المعدات إلى طاقتها الكاملة، وهي عملية ستستغرق عدة سنوات، ما جعل الجيش و"وزارة الأمن" (الحرب) يتوصلان إلى نتيجة مفادها أن نطاق المهمة يتطلب لأول مرة مشاركة أطراف خارجية.

الكلمات المفتاحية
مشاركة