عين على العدو

أكد موقع "زمان إسرائيل" أن "مجموعة من مئات جنود الاحتياط بدأت هذا الأسبوع بتنظيم دعوة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لوقف الحرب"، مشيرًا إلى أن الموقعين على رسالة الدعوة هم جنود احتياط خدم كل منهم مئات أيام الاحتياط منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، ومعظمهم في خدمة قتالية مُرهقة، وهم يدعون إلى "تجنب احتلال مدينة غزة، والتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى، وإنهاء الحرب".
وجاء في الرسالة: "إطالة أمد الحرب، وبالأخص توسيعها المخطط له، يضر بأمن "إسرائيل"، ويفرض علينا –نحن جنود الجيش "الإسرائيلي" وعائلاتنا– أثمانًا باهظة جسديًا ونفسيًا، ويتسبب بموت عدد كبير من الأبرياء، إنها تزعزع المعايير الديمقراطية والأخلاقية لـ"إسرائيل"، وتنهك الجنود وعائلاتهم أكثر فأكثر، وتدمّر سمعتنا في العالم، وتعزلنا دوليًا، وتهدم أي احتمال للاستقرار ولمستقبل أفضل هنا".
أحد الموقّعين، أريئيل شورتس، قال لموقع "زمان إسرائيل" إن "أعضاء المجموعة لا ينتمون إلى منظمات الاحتياط التي أُنشئت حتى الآن في سياق النضال من أجل التجنيد المتساوي، وليس لهم انتماء سياسي حزبي، ووفق رأيه، فإن الأمر يتعلق بأشخاص خدموا في خدمة احتياط طويلة.
وأضاف: "نعتقد أن توسيع الحرب لن يجلب مزيدًا من الأمن، بل سيؤدي إلى مزيد من الموت، فقد قالوا لنا: "فقط احتلوا رفح"، ثم قالوا: "فقط احتلوا بيت حانون"، ثم "فقط تُقام إدارة هجرة"، وكلها مجرد ألاعيب سياسية".
ورأى أنه "كان من الممكن التوصل إلى صفقة وإنقاذ جميع الأسرى منذ أكثر من عام. وكلما مر الوقت، يزداد تصلب مواقف حماس، ونحن لا نرى أن نتنياهو يطرح بديلًا، وأي اتفاق يوجد يسعى لإسقاطه، فهناك اتفاق غير مكتوب بين الجنود والحكومة، ومفاده أننا نعرض حياتنا للخطر، والحكومة تستغل ذلك لتحقيق خطوة استراتيجية، لكن هذا لا يحدث".