اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حزب الله يُبارك عملية تل أبيب البطولية: تعبير حيّ عن إرادة الشعب الفلسطيني

عين على العدو

مراسلون أجانب في كيان العدو: الرقابة المشدّدة على الإعلام لم تعد تجدي نفعًا
عين على العدو

مراسلون أجانب في كيان العدو: الرقابة المشدّدة على الإعلام لم تعد تجدي نفعًا

جيش العدو يطلب من الصحافيين التقيد بالتعليمات وإلا سيتم حرمانهم من العمل الصحافي 
1032

ينقل مراسلون أجانب موجودون في الكيان الصهيوني معلومات عن صعوبات للحصول على أخبار دقيقة في مواكبة العملية البرية لجيش الاحتلال "الإسرائيلي" في جنوب لبنان، وأنّ جيش العدو يتواصل معهم في كل حدث ينشرون عنه معلومات محددة، ويطلب منهم التقيد بالتعليمات مع تهديد بحرمانهم من العمل الصحافي.

مع ذلك؛ يذكر أولئك المراسلون أن التسريبات التي يقوم بها الجيش عبر صحافيين مقربين منه، تهدف إلى وضع سقف جديد لتوقعات المستويين السياسي والشعبي من العملية البرية الجارية في لبنان. وقال هؤلاء "إن الرقابة المشددة التي تسود لم تعد تجدي نفعًا، في ظل حالة الاستنفار السائدة على مستوى الوحدات العسكرية التي تتحرك في مناطق مرئية للجمهور في مناطق الشمال، وإن القدرة على ضبط الأخبار من الميدان ليست بالسهولة التي كانت عليها في غزة، لأن عمليات نقل الجنود القتلى والجرحى في الشمال إلى المستشفيات تتم علنيًا، وإن القصف الذي يصيب القواعد العسكرية يحصل بصورة مرئية، وإن كان جيش الاحتلال يمنع الصحافيين، وحتى المستوطنين من الاقتراب بحجة عدم تعريضهم للخطر".

هذا؛ وقد قال مراسل أميركي، في وكالة أجنبية، "إنّه بات واضحًا عدم قدرة جيش الاحتلال على إدارة عملية برية متفوّقة في لبنان، والمواجهة مع حزب الله تبدو قاسية، والخطط لا يبدو أنها كانت تستند إلى معلومات أو تقديرات دقيقة". وأشار إلى أنّ القادة "الإسرائيليين" العسكريين يهتمون بالمحافظة على ما يُعدونه "إنجازات تاريخية" حقّقوها في الضربات التي وُجهت إلى قيادة حزب الله، ويخشون "ضياع هذه الإنجازات في ظل طموحات المستوى السياسي لتحقيق استثمارات خارج هدف المعركة المركزي بإعادة سكان (مستوطني) الشمال".
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة