تفقد وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية سير الأعمال التي أنجزت في معبر العريضة البري في عكار الذي تعرض للعدوان "الإسرائيلي"، وذلك بعدما أنجزت شركة "الأرز" ممرًا مؤقتًا خلال 48 ساعة لتأمين حركة النقل، إلى حين الانتهاء من إعادة بناء الجسر من جديد. وتم عبور أول سيارة من سوريا باتجاه لبنان بعد إعادة تشغيل المعبر.
 
وبعد جولة للوزير والحضور على المعبر، قال حمية: "بطبيعة الحال، شن العدو "الإسرائيلي" ليل وقف إطلاق النار، غارات على ثلاثة معابر شمال لبنان وهي المعابر الأساسية بين لبنان مرورًا بسوريا إلى العالم العربي".
 
وأضاف أننا "اليوم، نستطيع أن نقول، أن معبر العريضة أصبح سالكًا، ولكن بشكل مبدئي لأننا قمنا بإجراءات مبدئية ونقوم بإعداد دراسات جوهرية لإنشاء جسر جديد في معبر العريضة والعبودية لجهة وادي خالد".
 
وقال: "أنا هنا اليوم، أنتهز الفرصة، لأقول لناسنا ولأهلنا الذين كانوا في ضيافة الشعب السوري على الساحل المتوسط في طرطوس واللاذقية وغيرها، إن المعبر سالك وبذلك يستطيعون التوجه من الساحل السوري - طرطوس مباشرة إلى العريضة، وستكون إدارة الهجرة والجوازات والجمارك السورية والأمن العام اللبناني والجمارك اللبنانية في خدمتهم ليعودوا إلى أهلهم سالمين في مختلف القرى التي تعرضت للعدوان من بعلبك الهرمل، والجنوب، والبقاع الغربي، إلى ضاحية لبنان الجنوبية".
 
وأكد أن موضوع المعابر موضوع أساسي، لافتًا إلى أن "رئيس مجلس الوزراء دعا اليوم إلى جلسة الساعة الرابعة بعد الظهر، للوزراء المعنيين والهيئة العليا للاغاثة ومجلس الجنوب ومجلس الانماء والاعمار، ليقوم بقراءة كاملة حول موضوع إعادة الاعمار في لبنان بفعل ما هدمه وما قام به العدو "الإسرائيلي" من جرائم".

الكلمات المفتاحية