لبنان
انتهاء المرحلة الأولى من تعميق وتنظيف مرفأ الصيادين في العبدة
يُسجَّل لوزير الأشغال السابق علي حمية دوره البارز في إنقاذ المشروع.
شهد مرفأ الصيادين في بلدة العبدة تَقدُّمًا لافتًا للانتباه في أعمال التعميق والتنظيف، بعد استكمال العمل في مدخل الحوض وخارجه، لتنتهي بذلك المرحلة الأولى من المشروع، بما أتاح للصيادين الدخول والخروج من دون عوائق، فيما أصبحت أعمال تعميق المدخل ومحيطه مُنجزَة بالكامل.
في موازاة ذلك، انطلقت المرحلة الثانية من الأعمال داخل الحوض، حيث تُواصِل الورش الفنية إزالة الرواسب وتحسين عمق المجرى لتسهيل حركة القوارب.
ولم يكن المشروع، الذي يُنفَّذ بهبة مُقدَّمة من مرفأ طرابلس لمصلحة وزارة الأشغال العامة والنقل، لِيُستكْمَل لولا الجهود التي بُذِلت على خطّ متابعة التمويل، إذ يُسجَّل الدور الذي قام به وزير النقل السابق علي حمية، الذي عمل، خلال تولّيه الوزارة، على تأمين الاعتمادات اللازمة من مرفأ طرابلس، ممّا سمح بوضع المشروع على السكة الصحيحة ومتابعته، وصولًا إلى مرحلة التنفيذ في عهد الحكومة الحالية.
كما جاءت وتيرة العمل نتيجة مراجعات حثيثة من رئيس بلدية ببنين - العبدة محمود جوهر، ومخاتير ببنين، وجمعية "أمان"، و"تعاونية الصيادين"، الذين دفعوا في اتجاه تسريع التنفيذ، نظرًا إلى حاجة المرفأ الملحّة إلى التعميق بعد سنوات من تَراكُم الأتربة.
جدير ذكره أنّ للوزير حمية إنجازات عدّة في ملفات البُنى التحتية وخدمات المرافئ، أبرزها تأمين الاعتمادات لترميم بلدية طرابلس وتنفيذ مشروع كورنيش المنية البحري.

