اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الأبيض: 4047 شهيدًا و16638 مصابًا نتيجة العدوان على لبنان

عين على العدو

جيش الاحتلال يخشى اعتقال جنوده في أثناء سفرهم
عين على العدو

جيش الاحتلال يخشى اعتقال جنوده في أثناء سفرهم

898

طالب جيش الاحتلال الجنود الذين شاركوا في العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وينوون السفر، تجنّب نشر مواقعهم في العالم حتى لا يصبحوا "فريسة سهلة" من ناحيتين: قانونية - جنائية، وأمنية - شخصية، على حدّ تعبيره.

ويقدّر جيش الاحتلال أن قرار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، بإصدار أوامر اعتقال ضد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب المُقال يوآف غالانت، سيعطي دفعة للاعتقالات في جميع أنحاء العالم ضد ضباط كبار في الجيش، وحتى ضد جنود نظاميين واحتياط شاركوا في العدوان.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن جيش الاحتلال رصد نحو 30 واقعة قدّمت فيها شكاوى وبدء إجراءات جنائية ضد ضباط وجنود في الجيش شاركوا في عدوان غزة، وكانوا يخطّطون للسفر إلى الخارج، وبينهم ثمانية على الأقل سافروا بالفعل في رحلات إلى الخارج، فوجّهت إليهم الأجهزة الأمنية رسائل بمغادرة تلك الدول فورًا بسبب خطر التعرض للاعتقال.

كما أوضحت الصحيفة أن جيش الاحتلال لا يمنع الجنود والضباط في الخدمة النظامية والدائمة من السفر إلى الخارج، حتى في هذه الأشهر، ولكن يجري إعداد "تقييم للمخاطر" لكل جندي يقدم طلبًا للسفر، مع التركيز على الجنود والقادة الذين قاتلوا في غزة. وطالب جيش الاحتلال الجنود والضباط الذين شاركوا في الحرب تجنّب نشر صور وفيديوهات لهم وهم يقاتلون في غزة، حتى لا تُستخدم ضدهم كونها أدلة في تحقيق جنائي في جرائم حرب.

ولفتت الصحيفة إلى وجود "قوائم سوداء" للجنود والضباط، يعدّها نشطاء في عشرات المنظمات المؤيّدة للفلسطينيين التي تعمل بشكل رئيسي في أوروبا ومنتشرة في جميع أنحاء العالم. وتقوم هذه المنظمات، إلى جانب نشر أسماء وصور جنود جيش الاحتلال على الإنترنت، بمراقبة منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، على أمل أن ينشروا قصة من عطلتهم والإفادة منها في تقديم شكوى ضدهم إلى النيابة المحلية، أو دعوى شخصية ضدهم في محكمة في تلك الدولة، للتحقيق معهم واعتقالهم.

وتقول "يديعوت": "على الرغم من هذه التحذيرات، لم يُزِل العديدون من الجنود المنشورات التي نشروها عن قتالهم في قطاع غزة، وهم يتفاخرون بجرائمهم على الملأ".

الكلمات المفتاحية
مشاركة