أثارت اللوحات الإعلانية التي تم تعليقها في الأيام الأخيرة على عدد من الطرق الرئيسية في الضفة الغربية المحتلة، ضجة في القرى العربية، بعد أن تضمنت جملة باللغة العربية "لا مستقبل في فلسطين"، إلى جانب صورة لإجلاء سكان غزة، بحسب ما نشر موقع القناة "12" "الإسرائيلية". وقال أحد الفلسطينيين في الضفة الغربية: "الرسالة واضحة، بعد الترحيل في غزة، سيأتي دور العرب في الضفة الغربية".

وقد أشارت هيئة "الكفاح من أجل الحياة" الصهيونية إلى أنَّ "الهدف من الحملة هو منع "الآمال الكاذبة" لدى الجمهور العربي في الضفة الغربية، وتشجيع الاتجاه المتزايد للرغبة في الهجرة"، على حد تعبيرهم.

وزعموا في الهيئة قائلين إنَّه "على مدى سنوات، تم تضليل العرب من أجل إقامة دولة فلسطينية، مما يمنحهم الأمل في تنفيذ هجمات. في العام الماضي، شهدنا ظاهرة في الضفة الغربية تتوسع بسبب الحرب في غزة، وهي ظاهرة العرب الذين يقررون الهجرة إلى الخارج أو يفكرون في ذلك بصوت عالٍ، بعد أن أدركوا أن الجمهور "الإسرائيلي" قرر عدم إقامة دولة فلسطينية على مسافة قريبة من مطار بن غريون".

وبحسب قولهم، فإنه "بعد عيد "فرحة التوراة" (أحداث السابع من تشرين الأول 2023)  فهمنا جميعاً: من المستحيل أن نعيش بجوار عدو (أي الفلسطينيين). إما نحن أو هم، في النهاية سيحكم "شعب إسرائيل" على "أرض إسرائيل" بأكملها وفقط من يقبل ذلك سيبقى هنا. لقد حان الوقت للتوقف عن الكذب عليهم وقول الحقيقة - "لا يوجد مستقبل في فلسطين"".

وأثارت الحملة التي ركزت على طرق المرور الرئيسية في الضفة الغربية المحتلة ردود فعل كثيرة بين عرب المنطقة كما كان متوقعاً.

الكلمات المفتاحية