اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي فيديو| تكريم شهداء سحمر

لبنان

النائب الموسوي: نحن في موقع الاقتدار والقوة وسنبقى كذلك
لبنان

النائب الموسوي: نحن في موقع الاقتدار والقوة وسنبقى كذلك

احتفال تكريمي للشهيد عباس خليل في مجمع الإمام الكاظم (ع) في حي ماضي
854

أقام حزب الله احتفالًا تكريميًا للشهيد السعيد المجاهد على طريق القدس عباس محمود خليل "كرار" في مجمع الإمام الكاظم (ع) في حي ماضي، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور إبراهيم الموسوي، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات البلدية والثقافية والاجتماعية، وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.

استُهِل الاحتفال بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ثم تحدث النائب الموسوي فأشار إلى أن الخروقات "الإسرائيلية" التي تحصل بعد وقف إطلاق النار تحت أعين لجنة المراقبة والأمم المتحدة وكل العالم، لا سيما من نسف للمباني في الأماكن التي لم يستطيعوا أن يدخلوا إليها في أثناء الحرب، تظهر أن العدو كان عاجزًا عن القيام بذلك في أثناء مواجهة أبطال المقاومة، وهذا "دليل وحجة قاطعة على أن المقاومة هي التي تدافع عن لبنان وتحمي أرضه وسيادته وشعبه". 

ورأى النائب الموسوي أن "ما حصل في سورية من استغلال سقوط النظام وتدمير كل مخزون الجيش السوري من الصواريخ والدفاع الجوي وغيرها من الأسلحة، يدل على أن "إسرائيل" لديها قلق وجودي وخوف أبدي، وهذا ما يجعل مسؤوليها يدمّرون كل محيطهم. والخوف كل الخوف أن يمضوا أكثر فأكثر في مشروعهم القديم الجديد للتقسيم والتفتيت وتحويل هذا المحيط والإقليم إلى دويلات متناحرة ومتنازعة كي يسوّغوا ويبرروا "دولتهم اليهودية الصافية"".

وقال النائب الموسوي: "إننا نعاهد أهلنا وشهداءنا بأننا أصحاب مشروع وقضية، وأصحاب القضية والمشروع لا يهنون ولا يحزنون ولا يفت في عضدهم خسارة جولة من هنا أو هناك، فهذا الخط والنهج مستمر بإذن الله، وطالما أن هناك أجيالاً تتربى على المقاومة والوفاء والولاء، فنحن مستمرون بإذن الله، وأما على المستوى الداخلي، فنحن سنكون الأقوياء دائمًا مهما فعل بعض المناوئين".

وختم النائب الموسوي بالقول: "نحن في موقع الاقتدار والقوة، كنا وسنبقى كذلك". 

وفي الختام، تُليت السيرة الحسينية العطرة عن روح الشهيد وكل الشهداء.
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة