اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي النائب علي فياض: ندفع باتجاه إنجاز الاستحقاق الرئاسي في أسرع وقت ممكن

فلسطين

الاحتلال دمّر 966 مسجدًا في قطاع غزة في العام 2024
فلسطين

الاحتلال دمّر 966 مسجدًا في قطاع غزة في العام 2024

وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية توثق اعتداءات "إسرائيل" على المساجد
880

وثّقت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية تدمير الاحتلال لـــــ 966 مسجدًا في غزة، بشكل كلي أو جزئي، خلال العام الماضي، مع استمرار حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في القطاع الفلسطيني المحاصر. 

وفي تقرير لها نشرته يوم أمس الأحد، بيّنت الوزارة أن الاحتلال "الإسرائيلي"، وخلال عدوانه المستمر على قطاع غزة، دمّر منذ مطلع العام 2024 نحو 815 مسجدًا تدميرًا كليًا، و151 مسجدًا بشكل جزئي، و19 مقبرة بشكل كامل، و3 كنائس. 

وفي الضفة الغربية المحتلة، أحصت الأوقاف الفلسطينية 256 اقتحامًا للمسجد الأقصى وساحاته، مارس خلالها المستوطنون طقوسًا تلمودية، في تكريس واضح للتقسيم الزماني والمكاني. وأوضحت الوزارة أن من يُسمى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير اقتحم المسجد الأقصى مدعومًا من حكومته اليمينية المتطرفة 7 مرات منذ توليه منصبه، و4 مرات منذ بدء الحرب على غزة. 

كما أشار التقرير إلى أن 2567 مستوطنًا قد اقتحموا المسجد الأقصى المبارك في أثناء ما يسمى "عيد الأنوار اليهودي" "الحانوكا" ومارسوا خلاله انتهاكات عديدة وطقوسًا تلمودية والرقص والغناء. 

وفي ما يتعلق بالحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضفة، فقد منعت قوات الاحتلال رفع الأذان فيه 674 مرة تقريبًا، وأغلق 10 مرات، خلال العام 2024، بحسب تقرير الأوقاف. كما اقتحم الحرمَ الإبراهيمي 3381 جنديًا "إسرائيليًا" في انتهاك صارخ لحرمة المكان الديني واستفزاز لمشاعر المسلمين. 

كما وثقت الأوقاف الفلسطينية اعتداء "إسرائيليًا" على 20 مسجدًا في مناطق مختلفة في الضفة المحتلة، إما بالتدمير الجزئي لعدد من المرافق، أو من خلال تدنيسها بالكتابة ساخرة من الشعائر الإسلامية. ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى إجبار الاحتلال على وقف الاستمرار بهذه الانتهاكات التي أصبحت ذات وتيرة مستمرة.
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة