اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مساعي ترامب لضم كندا محطّ اهتمام الصحف الإيرانية

عربي ودولي

اللواء سلامي: نمتلك صواريخ حديثة ومتطورة كمًّا ونوعًا
عربي ودولي

اللواء سلامي: نمتلك صواريخ حديثة ومتطورة كمًّا ونوعًا

726

 

أكد القائد العام للحرس الثوري في إيران اللواء حسين سلامي أن صواريخ القوات المسلّحة الإيرانية تواكب يوميًّا التقدّم التقني كمًّا ونوعًا، ومن حيث التصميم والأداء.

وفي تصريح له، مساء السبت 11/1/2025، على هامش تفقده مدينة الصواريخ التابعة للحرس الثوري، أشاد اللواء سلامي بالأداء المتميّز الذي تجلّى في عمليتي "الوعد الصادق 1 و2"، مؤكدًا أنّ "عملية الوعد الصادق زرعت الرعب في قلوب الأعداء، وأظهرت مجد التاريخ الخالد لمعارك المسلمين ضدّ الاستكبار والصهيونية".

وتابع: "يتعيّن على العدوّ أن يدرك أن الإرادة السياسيّة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة هيمنة وطموحات وتهديدات أعدائها، هي إرادة قاطعة لا تشوبها ثغرات، كما أن قادتنا ومقاتلينا يتمتعون بإرادة تامة".

وأشار اللواء سلامي إلى أن "عملية الوعد الصادق، تشكّل جزءًا صغيرًا من بلورة هذه العظمة"، وأكد أن "هذه القدرة آخذة بالتزايد يومًا بعد يوم، نظرًا لزيادة كميات الأنظمة والصواريخ في جميع أنحاء البلاد".

وأردف قائلًا: "ربما يزعم العدوّ أن قدرتنا الإنتاجية قد توقفت، لكن يجب أن يعلم بأن منحى تعاظم اقتدارنا الصاروخي هو الأكثر تقدّمًا، وصواريخنا تتطور يوميًّا من حيث الأداء والتصميم"، مشددًا على أن "الشعب الإيراني يستطيع مواجهة أعدائه بكلّ اقتدار وحزم"، ولافتًا إلى أن "الاكتفاء الذاتي هو جوهر عقيدتنا على المستوى الإستراتيجي والعملياتي والتكتيكي".

وخاطب أعداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالقول: "أعيدوا النظر في حساباتكم ولا تخطئوا، واحذروا فنحن أهل العمل، وسنتّخذ الخطوات في الوقت المناسب وبقدر الحاجة دون أن نتغاضى عن أي شيء"، وأضاف "نرصد تحركاتكم، ونتريّث بكلّ جهوزية واستعداد، وقد وجّهنا قياداتنا العسكرية لأن يكونوا على استعداد لينتظروا اللحظة التي يأتي فيها الأمر لنظهر عظمة هذه القوّة بفضل الله، كما فعلنا ذلك سابقًا".

الكلمات المفتاحية
مشاركة