في ظل توقيع صفقة تبادل الأسرى، الليلة الماضية في الدوحة، كشف استطلاع أجرته صحيفة "معاريف" "الإسرائيلية" أن الائتلاف الحكومي يشهد هذا الأسبوع ارتفاعًا بمقعدين برلمانيين، وذلك على حساب تراجع معسكر المعارضة بالعدد نفسه.

توزيع المقاعد البرلمانية وفقًا للاستطلاع

لو أجريت الانتخابات اليوم، ستكون النتائج على النحو الآتي:
1. "الليكود" – 23 مقعدًا
2. "معسكر الدولة" – 17 مقعدًا
3. "يسرائيل بيتنا" – 15 مقعدًا
4. "يش عتيد" – 14 مقعدًا
5. "الديمقراطيون" – 13 مقعدًا
6. "شاس" – 10 مقاعد
7. "يهدوت هتوراة" – 7 مقاعد
8. "قوة يهودية" – 7 مقاعد
9. القائمة العربية الموحدة – 5 مقاعد
10. الجبهة العربية للتغيير – 5 مقاعد
11. ارتفاع طفيف في قوة الائتلاف

وفقًا للاستطلاع، سجّل "الليكود" و"قوة يهودية" ارتفاعًا بمقعد واحد لكل منهما، ما رفع عدد مقاعد كتلة الائتلاف إلى 51 مقعدًا، مقابل 59 مقعدًا لكتلة المعارضة. ومع ذلك، يشير الاستطلاع إلى أن المعارضة لن تتمكّن من تشكيل ائتلاف حكومي من دون دعم الأحزاب العربية، ما يعقّد المشهد السياسي.

سيناريو دخول بينيت إلى الساحة السياسية

في حال تشكيل حزب جديد بقيادة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، ستتراجع المعارضة بمقعدين، بينما تحافظ الأحزاب العربية على قوتها بـ 10 مقاعد. ويحصل حزب بينيت على 26 مقعدًا، وهو تراجع بمقعد واحد عن الأسبوع الماضي، ويبقى "الليكود" عند 21 مقعدًا، من دون تغيير عن الاستطلاع السابق.

مشروع قانون التجنيد يواجه رفضًا شعبيًا

كما أظهر الاستطلاع أن مشروع قانون التجنيد الذي قدّمه وزير الحرب الصهيوني يسرائيل كاتس، هذا الأسبوع، لا يحظى بدعم غالبية الجمهور "الإسرائيلي".
1. 52% من المستطلعين أعربوا عن رفضهم للقانون
2. 24% فقط أيدوه
3. 24% أفادوا بعدم وجود موقف محدّد لديهم

الكلمات المفتاحية