أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من قصر الصنوبر، أنه "واثق من أن الأيام المقبلة ستحمل تشكيل حكومة لبنانية فعّالة"، وقال: "ملتزمون بالبقاء إلى جانب لبنان ومساعدة الرئيس جوزاف عون في النجاح لأنّ ما يُجسّده ضروري، كونه يشكل طريقًا جديدًا وعهدًا جديدًا".

ورأى أن "السلاح يجب أن يكون بيد الدولة اللبنانية وحدها، وفرنسا ستدعم الجيش اللبناني من أجل بسط سلطته"، مشددًا على أنّ "انسحاب القوات "الإسرائيلية" من جنوب لبنان لا بدّ أن يحدث، وعلى لبنان ضبط الحدود عبر الجيش اللبناني".

وأكد أن "الخطوط الجوية الفرنسية ستعيد تنظيم رحلاتها من وإلى لبنان قريبًا"، وشدد على أن "لبنان سيكون سياديًا وموحدًا ومزدهرًا ولن نتراجع عن دعمه".

وكان قد وصل الرئيس الفرنسي إلى بيروت، في زيارة يؤكد خلالها دعم بلاده للقادة الجدد، وجهود تشكيل حكومة قادرة على فتح صفحة جديدة، يرافقه وزيرا الخارجية والدفاع الفرنسيان جان نويل بايرو وسباستيان لوكورنو، وموفده الخاص إلى لبنان جان إيف لودريان، وعلى جدول أعماله سلسلة لقاءات بينها لقاء الضابطين الأميركي والفرنسي المعنيين بآلية تنفيذ التدابير المتعلقة بوقف إطلاق النار والتطبيق الكامل للقرار 1701.

والتقى خلال زيارته رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في القصر الجمهوري في بعبدا، حيث أقيمت له مراسم استقبال. وعقد بعدها الرئيسان ماكرون وعون لقاءً ثنائيًا. وفي وقت لاحق، عُقد لقاء موسع في قصر بعبدا بين عون وماكرون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
 

الكلمات المفتاحية