لا تتوقّف خروقات العدو الصهيوني لوقف إطلاق النار منذ اليوم الأول لبدء سريانه في 27 تشرين الثاني 2024 عند حد معيّن، بل يُمعن الاحتلال في ارتكاب الاعتداءات الفادحة، وجديده، إقدام قواته اليوم الاثنين (20 كانون الثاني 2025) على جرف مقبرة البطيشية التابعة لبلدة الضهيرة في محيط تل اسماعيل.

وقد أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن "قوة مشاة "إسرائيلية" تسللت إلى محيط جبانة بلدة الضهيرة ترافقها جرافة تعمل على تجريف وقطع الأشجار بمحيطها".

وعند ساعات الفجر الأولى، تقدمت آليات العدو من بني حيان في اتجاه وادي السلوقي، وقامت بعملية تمشيط.

وقد أقدمت قوات العدو على قطع طريق وادي السلوقي بين مفترق بني حيان ومفترق قبريخا بالسواتر الترابية، فيما تمركزت إحدى الدبابات في بلدة طلوسة.

وفي بلدة ميس الجبل، استمر العدو الصهيوني في توغله في منطقه الدبش غربي البلدة، حيث تقوم جرافاته بهدم منشآت صناعية ورياضية كملعب الميني فوتبول القديم ومزارع، بالإضافة الى جرف الطريق وتكسير آليات نقل وشاحنة موجودة في المكان. 

ونفّذت قوات العدو عملية تمشيط واسعة في محيط باب الثنية في الخيام، وقامت بإحراق ممتلكات في المنطقة حيث تتصاعد أعمدة الدخان من المكان.

كما اعتقلت عناصر من جيش العدو "الإسرائيلي" ثلاثة مزارعين لبنانيين بين عين عرب والوزاني.

كذلك، تعرضت منطقة السدانة في مرتفعات شبعا في منطقة العرقوب قبل ظهر اليوم لقصف مدفعي متقطع مصدره مواقع العدو "الإسرائيلي" المقابلة، فيما تواصل قوات العدو قصفها المدفعي على أحراج بلدات كفرشوبا في قضاء حاصبيا. 
 

الكلمات المفتاحية