اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي  حزب الله: أي تجاوز لمهلة الـ60 يومًا يُعتبر تجاوزًا فاضحًا للاتفاق وإمعانًا في التعدي على السيادة

عربي ودولي

روسيا: تصرفات إدارة بايدن ليست أخطاء بل جرائم
عربي ودولي

روسيا: تصرفات إدارة بايدن ليست أخطاء بل جرائم

542

قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا "إنّ موسكو لا تعتبر تصرفات إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن أخطاء، بل جرائم".

جاء ذلك في الإفادة الصحفية لزاخاروفا اليوم الخميس، حيث تابعت: "نعتبر ما فعلته إدارة بايدن في عدد من المجالات ليست أخطاء بل جرائم أيضًا. ومن غير المرجح أن يكون تكرار ما فعله بايدن ونظامه بمثابة تصحيح لأخطائه".

وأضافت أن "المشكلة تكمن في أن هناك "أخطاء" ارتكبت على المستوى الوطني، بما في ذلك بأوكرانيا".

وكان المبعوث الأميركي الخاص بأوكرانيا كيث كيلوغ قد أشار، في 9 كانون الثاني/يناير الجاري، إلى أنه يعتبر أكبر خطأ ارتكبه بايدن هو رفضه التعاون مع الرئيس الروسي لحل الصراع في أوكرانيا.

الكرملين: روسيا مستعدة للحوار المتكافئ 

وفي سياق متصل، أكد المتحدّث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، أنّ روسيا مستعدّة لحوار متكافئ مع الولايات المتحدة، وموسكو تنتظر إشارات من واشنطن، لكنّها لم تتلقَ أيّ إشارات حتّى الآن.

وردًا على سؤال للصحفيين حول كيفية تقييم الكرملين لتصريحات دونالد ترامب الجديدة بشأن سياسة العقوبات تجاه روسيا، قال بيسكوف "بالطبع نراقب عن كثب كلّ الخطابات والتصريحات، ونسجّل بعناية كلّ الفروق الدقيقة، ونظلّ مستعدّين للحوار، وقد تحدّث الرئيس فلاديمير بوتين عن هذا في مناسبات عديدة".

وأضاف: "نريد حوارًا متكافئًا، نريد حوارًا يحترم الطرفين، وهذا الحوار جرى بين الرئيسين، خلال رئاسة ترامب الأولى، ونحن ننتظر الإشارات، ننتظر الإشارات التي لم تصل بعد".

وفي وقت سابق من يوم أمس الأربعاء، قال ترامب إنّه لا يريد "إيذاء روسيا"، ودعا إلى إنهاء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وهدّد بفرض عقوبات جديدة ورسوم جمركية على جميع الصادرات الروسية إلى الولايات المتحدة إذا لم تفعل ذلك.

الكلمات المفتاحية
مشاركة